الجمعة ٨ مارس ٢٠١٣ -
١٥:
١١ ص +02:00 EET
بقلم: بطرس يسطس
نجيب ساويرس إفتكر إن الدنيا حلم جميل لأنه كان فيه واحد إسمه الرئيس مبارك ، حاطه فى حضانة ( بتشديد الضاد ) وحاطط معاه فرخة تبيض مليار جنيه كل كام يوم ، وبعدين صحى من الحلم يوم 25 - 1 - 2011 ، لقى الدنيا بتغلى راح التحرير صرف 500 مليون جنيه أكل وشرب ولعب للمعتصمين ، يوم 11 - 2 - 2011 مشى صاحب الحضانة ( بتشديد الضاد ) وإنتهى حلم ساويرس الجميل .. قرر ينزل المجال السياسى .
وفاهم إن الدنيا لعبة زى ماكانت مع الرئيس مبارك ، وهيعمل حزب سياسى .. نشر صور ميكى ماوس فى شكل راجل ملتحى وقامت القيامة ولولا إنه مظبط نفسه مع المشايخ كانوا كفروه ، وكان قلب ظهر المجن للرئيس مبارك كى يحمى نفسه ، ويظهر فى التليفزيون بضحكة غريبة ويقول إنه لايصلى ولا يصوم ، وإنه مسلم أكثر من مشايخ الفضائيات ، المهم إن حملة المقاطعة أثمرت ، وهو قال إنه لم يربح مال منذ الثورة ، وتواترت أنباء عن بيعه الشركة ونفى الأنباء ، وكذلك بيعه لأوراسكوم وفى النهاية باع الجمل وأخذ ثمنه وأنطلق .
وحالياً بيقول إن عنده فى مصر أكثر مما عنده فى الخارج ؟؟؟ يعنى الراجل مش خسران بس زعلان علشان البرستيج بتاعه .. يعنى كان صاحب شركة تليفونات ومحطة فضائية وجريدة وحزب سياسى ويترك كل البرستيج ده متهيألى إنه لو رجل إقتصادى فعلاً ممكن ينجح فى الخارج زى ما كسب فى الداخل فى حماية الرئيس مبارك ، بس المرة دى مش هيبقى فيه الرئيس مبارك ويثبت نفسه بنفسه
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع