فيتو - كتب: ريمون ناجى | الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٣ -
٠١:
٠٧ م +02:00 EET
المحتجزون بالسجون الليبية - صورة أرشيفية
قال القس رفعت فكرى، رئيس المكتب الإعلامى للكنيسة الإنجيلية، إن تخاذل السلطات المصرية عما يحدث للمحتجزين المصريين من الأقباط فى السجون الليبية، بمثابة موافقة على ما يحدث من تعذيب للمصريين، والذى تسبب فى وفاة أحدهم.
واستنكر صمت النظام الحاكم على ما يحدث للأقباط دون إدانة أو تحرك فعلى، كما حدث حال مصرع مروة الشربينى التى قامت الدنيا ولم تقعد حتى حُكم على مرتكب الجريمة، واصفا الحكومة بأنها "تكيل بمكيالين".
وأشار إلى أن هناك سياسة ينتهجها بعض القيادات، وأصبحت الانتماءات ليست للوطن قدر ما باتت انتماءات ضيقة تنحصر فى "الدين والقبيلة والعشيرة".
وطالب "فكرى" بسرعة تدخل منظمات حقوق الإنسان الدولية للكشف عن ملابسات مصرع المواطن المصرى "عزت حكيم" وسرعة الإفراج عن المحتجزين.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.