أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية بيانا أدانت فيه بشدة الاعتداء الآثم الذي تعرضت له الكنيسة المصرية بمدينة بنغازي أمس الخميس، ووصفته بـ"الفعل الإجرامي"، الذي لا يمثل قيم وأخلاقيات الشعب الليبي، الذي تربطه بالشعب المصري روابط الأخوة والجوار والمصير المشترك.
وذكرت الخارجية الليبية فى بيانها أنها تجدد فى الوقت نفسه التأكيد على حرص ليبيا التام على أمن وسلامة كافة المقيمين على أراضيها واحترام شعائرهم الدينية وأماكن عبادتهم وأن مثل هذا العمل المستهجن سوف لن يؤثر على العلاقات المتميزة بين البلدين.
وناشدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية وسائل الإعلام المختلفة تفويت الفرصة على الأطراف التى تسعى لاستغلال مثل هذه الأعمال في الإساءة للعلاقات بين البلدين وزرع بذور الفتنة والفرقة بين الشعبين الشقيقين.