الأقباط متحدون - كواليس احتفالية لن ننساك لإحياء ذكرى البابا شنودة.. الإخوان والسلفيون يتغيبون والمعارضة والفنانون بالصفوف الأمامية
أخر تحديث ٠١:٠٩ | السبت ١٦ مارس ٢٠١٣ | ٧برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٦٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

كواليس احتفالية "لن ننساك" لإحياء ذكرى البابا شنودة.. الإخوان والسلفيون يتغيبون والمعارضة والفنانون بالصفوف الأمامية

البابا شنودة
البابا شنودة

.. "وقنديل" يوفد وزير السياحة.. والأنبا موسى: لن ننسى رفضك دخولنا القدس حتى تتحرر
احتفلت أسقفية الشباب بالذكرى الأولى لرحيل البابا شنودة الثالث، باحتفالية "لن ننساك" بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئاسة البابا تواضروس الثانى وحضور لفيف من أساقفة المجمع المقدس وممثلى من الطوائف المسيحية المختلفة.

وفى الوقت الذى غابت فيه جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين عن الاحتفالية، شغلت الصفوف الأمامية بعض رموز الوزراء السابقين فى حكومة نظيف مثل أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم الأسبق، وهانى هلال وزير التربية والتعليم الأسبق، عطفا على عدد من المحافظين والوزراء مثل أسامة كمال محافظ القاهرة، والدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، وعبد القوى خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، وخالد فهمى وزير البيئة، والدكتور أحمد يوسف نائب وزير الشباب وأوفد رئيس الوزراء الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة نيابة عنه، وأيضا رموز للمعارضة المصرية مثل محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى، ومحمود العلايلى القيادى بحزب المصريين الأحرار.
 
كما حضر الدكتور إبراهيم فوزى وزير السياحة السابق، وأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، والدكتورة جهاد عامر مديرة العلاقات العامة بوزارة الشباب، والإمام مظهر شاهين خطيب الثورة،والدكتور حاتم الببلاوى ومن الفنانين، محمود ياسين وزوجته والفنان حمدى أحمد ورجاء الجداوى وهالة صدقى.
وبدأت الاحتفالية بالنشيد الوطنى، ثم عرض "داتا شو" عن البابا شنودة، وتلته فقرة رسم لوجه البابا شنودة على المسرح على لوحة بيضاء كبيرة وظلت متواجدة طوال الحفل، ثم عرض أوبريت: "آباؤنا البطاركة" والعديد من الترانيم والتراتيل عن البابا شنودة، عطفا على قصائد شعرية آلفها البابا، اشترك فيها العديد من فرق الترانيم من مجموعة من الكنائس المختلفة منها فريق ثمر الروح، وقيثارة، والبتول، وراشى، والسماء الثانية، وكرمال الصليب، وألفا أوميجا. 
وألقى الفنان محمود ياسين أبيات شعرية تأبينا للبابا شنودة منها: "عشقناك نعم غادرتنا بالجسد نعم ولكن بالروح أبدا لن يكون، لن نقول وداعا بل سنقول إلى الملتقى ولو بعد حين".
 
وقال الأنبا موسى، أسقف الشباب: "لن ننسى البابا شنودة، فقد تعب فى الكنيسة لمدة أربعين سنة ومنذ عام 1939 يخدم فى الكنيسة كنقطة ضوء، نقول له لن ننساك ورعايتك لنا فى مصر والمهجر وإرسالك العديد من الكهنة والخدام والأساقفة لرعاية الإنسان ولن ننسى تعاليمك الحية والمستمرة فى كل مجالات العلوم المسيحية عقيدة وروحيات و طقس شبابيات والنهضة الرهبانية التى حدثت فى عهدك مثل تعمير أديرة أثرية وإنشاء أديرة جديدة لأنك راهب حتى النخاع".
 
وأضاف الأنبا موسى: "لن ننسى النهضة المعمارية التى قمت بها فى عهدك حيث بنيت كاتدرائيتات وكنائس فى كل أنحاء العالم ومراكز خدمة وتنمية شاملة، ولن ننسى أنه فى عهدك أنشئت إيبارشيات وأساقفة فى أوروبا وأمريكا وأستراليا والمهجر والكنيسة تمددت فى كل قارات العالم حتى أمريكا الجنوبية، ولن ننسى مواقفك المسكونية وحواراتك اللاهوتية مع الروم الأرثوذكس والإنجيليين والكاثوليك ودورك فى المجالس الكنسية العالمية مثل مجلس الكنائس العالمى ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومواقفك الوطنية الرائعة حتى دعوك بابا العرب ولن ننسى أنك رفضت دخولنا القدس حتى تتحرر". 
وتابع الأنبا موسى: "ولن ننسى وقفتك مع الجيش المصرى وزيارتك للجيش على الجبهة ورعايتك للوحدة الوطنية فى مصر وعلاقتك القوية مع رموز الإسلام".
 
وعرضت الكنيسة عقب تلك الكلمة "داتا شو" لحديث من البابا وهو يقول: "لن ندخل القدس إلا مع إخوتنا العرب والمسلمين وكثيرا ما أقول للناس لدينا مواضع مقدسة كثيرة من يريد أن يستفيد منها ومصر تقدست بأسباب لا تتوافر لبلاد أخرى عديدة مثلا ولد موسى النبى وعاش أربعين سنة فى أرض مصر وزارها أبو الأنبياء إبراهيم ويعقوب وأتت إليها العائلة المقدسة وعاش السيد المسيح والسيدة العذراء بها عدة سنوات".
ومن جانبه، أكد الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس مدن الغربية، أن البابا شنودة الثالث كان نقطة الضوء بدءا من رهبنته حتى أصبح النجم الساطع ويتعلم منه الجميع بالداخل والخارج، بالإضافة إلى رؤيته فى كثير من مبانى الخدمات والكنائس والإبيراشيات حيث إنه مؤسس إبراشيات المهجر لذا يلقب بـ"كاروز المهجر"، مشيرا إلى مواقفه الوطنية على رأسها القضية الفلسطينية حيث قال: "لن ندخل القدس إلا مع إخوتنا المسلمين، لذا لُقب بـ " بابا العرب".
وعقب انتهاء الاحتفالية، شكر الأنبا موسى الحضور، وصعد مع البابا تواضروس الثانى، والأنبا رافائيل الأسقف العام وسكرتير المجمع المقدس، على أعلى المسرح لإنهاء الاحتفالية وتوزيع هدايا تذكارية للمشاركين.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.