قال السفير عاشور حمد بوراشد، سفير ليبيا لدى مصر، إنه أبلغ البابا تواضروس باستنكار السلطات والحكومه الليبيه الاعتداء على الكنيسة المصرية ببنى غازى، مؤكدًا حرصهم على سلامة كل مصرى بالأرض الليبية، أنه سوف يتابع حادث الاعتداء، حرق الكنيسة للتوصل للجناة..
وحث بوراشد خلال كلمته التى ألقاها عقب لقائه البابا تواضروس بالمقر الباباوى اليوم "الأحد" على أن كل من لديه معلومات عن حادث الاعتداء على الكنيسة لابد أن يدلى بها فى السفارة الليبية، أو الخارجية المصرية.
وأوضح بوراشد أن كل ما يشاع حول أعداد المحتجزين أنهم 100 شخص، أمر عارٍ من الصحة، فالمتهمون الذين ألقى القبض عليهم هم 5 مصريين، وآخر أمريكى، وشخص كورى الجنسية، وسيدة أفريقية من جنوب أفريقيا.
وتابع أنه على حد معلوماته أنه مازال محتجزًا شخص واحد مصرى الجنسية فقط، ورحب السفير الليبى بسفر قانونيين مصريين لمتابعة القضية وإعداد التقارير حولها.
واستنكر بوراشد ما حدث من حرق كنيسه وهو ما وصفه "بالحادث الإجرامى" وأن الحكومة الليبية تكشف عن ملابسات الواقعة، مؤكدًا أن الكنيسة يتم افتتاحها بعد التجديدات والإصلاحات اللازمة.
وكشف بوراشد أن تقرير وفاة عزت عطالله أكدت أن وفاته طبيعية، ولا توجد شبهة جنائية فى الحادث مثلما تداولته بعض الصحف.
من جانبه أعرب الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والــ5 مدن الغربية عن شكره لمشاعر السفير الليبى التى تجلت بالطيبة، وأن الكنيسة تحل المشاكل من خلال القنوات الرسمية، وليس بالتظاهر أو التجمهر.
وأضاف باخوميوس أنه خلال الاجتماع طالب بتأمين الكنائس الموجودة بالأراضى الليبية، وكذا الكهنة وعائلاتهم وهو ما وعد السفير بتنفيذه.
وأوضح الأنبا باخوميوس أنه يرسل كاهنًا آخر خلفًا للقمص بولا لرعاية الكنيسة ببنى غازى.