شهد مقر المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين، المجاور لميدان محطة السكك الحديدية بالمنيا، مشادات بين ٣ من أصحاب الأتوبيسات - التى تم حرقها أمام مقر المركز العام للجماعة فى المقطم، خلال أحداث جمعة «رد الاعتبار» يوم ٢٢ مارس - وعشرات من قيادات الجماعة بالمحافظة، أمس الأول، للمطالبة بتعويضات مالية عن قيمة أتوبيساتهم التى تم حرقها. وأعلن أحد أصحاب الأتوبيسات أن مالكى الأتوبيسات، وهم خالد سيد عبدالجواد، ومصطفى أحمد مصطفى، ومحمد عبدالعاطى، طالبوا بتعويضهم عن سياراتهم المحترقة، وأن الخلافات كانت بسبب إصرار قيادات الإخوان المسلمين على صرف التعويضات من شركة التأمين لكون السيارات مؤمناً عليها، قالوا إنه يمكن صرف مبالغ بصفة مؤقتة لتدبير نفقات أسر السائقين لحين صرف التعويضات من شركات التأمين.
وأعلن مسؤول بجماعة الإخوان أن لقاء جمع بين حسين سلطان، القائم بأعمال أمين الحزب بالمحافظة، والسائقين وبعض المرافقين لهم، تم الاتفاق خلاله على حصول السائقين على مبالغ مالية مؤقتة، للإنفاق منها على أسرهم لحين صرف التعويضات الخاصة بهم من شركة التأمين تجنباً لحدوث أى مشكلات.