الأقباط متحدون - كذبة أبريل
أخر تحديث ٠٦:٠٠ | الثلاثاء ٢ ابريل ٢٠١٣ | ٢٤برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٨٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

كذبة أبريل

مينا ملاك عازر

أنا أكثر إنسان أحترم الدكتور محمد مرسي، الرئيس المنتخب الشرعي، أول رئيس مدني منتخب، الرئيس ذو الفكر والرؤية البعيدة المستقبلية، الرئيس الذي تحاربه المعارضة وتعوقه عن أن يقوم بدوره في حق الشعب والبلد، الرئيس الذي إذا اتيح له ان يقدم ما برأسه وينفذ مشروعه العظيم لصارت مصر في

مصاف البلاد المتقدمة، وإن تأملت حضرتك الموقف في البلد ستجد معارضة ممولة من الخارج مجهول مصادرتمويلها، لا يراقبها الجهاز المركزي
للمحاسبات، غير قانونية الصفة، تعارض لهدم البلد، تحشد البلطجية وتسلحهم لكي تصل بالبلاد للحرب الأهلية، وستجد الرئيس الدكتور مرسي يكافح في سبيل الحفاظ على الدم المصري الذي تستهين به المعارضة وتعمل على إراقته، ستجد الدكتور مرسي يعمل جاهداً لتنمية الموارد وحل أزمة الطاقة في حين أن المعارضة تهدرها وتهربها ذات اليمين وذات اليسار حتى أنها تأتي بالسولار وتلقي به في الصحراء، المعارضة تخرب والرئيس مرسي الذي يحلم بالبناء

لم يعد أمامه إلا أن يحمي مؤسسات الدولة من محاولات المعارضة المتكررة للهدم والتخريب، الرئيس مرسي يكافح سطوة المعارضة واستغلالها لفقر الفقراء وجهل الجهلاء لتدمير البلد اقتصادياً وأمنياً، الرئيس يعمل وحزب الحرية والعدالة على هدم كل جسور المعارضة للتواصل مع الجماعات السرية التي تعيس في البلاد فساداً، يسعى الدكتور مرسي لرفع مستوى الدخل للمواطن والمعارضة تحاول إفقار الشعب المصري، تدعم الإعلام الفاسد ويدعمها

الإعلام الفاسد المغرض، ويحولان دون ما يريده الدكتور مرسي من رخاء هذا الشعب وإقامة النهضة المنتظرة، الرئيس مرسي يسعى حثيثاً نحوالتقدم والمعارضة تسعى لإعادة النظام القديم بنفس أساليبه القمعية والديكتاتورية، المعارضة تحاول دائماً أن تجعل الرئيس مرسي أن يتراجع عن قراراته الرامية لخير البلد لكن الدكتور مرسي أبداً لا يعرف كيف يتراجع عن قرارا يأخذه ويقتنع به؟ الرئيس مرسي يجتهد دائماً ليرض المعارضة والشعب المصري حتى ولو كان على حساب الحزب الذي ينتمي له لكن المعارضة تحاول دائماً أن ترضي جماعات سرية مغرضة، تتحالف المعارضة مع دول خليجية وتتودد لإسرائيل وأمريكا لكي تنال رضاهم ليدعموها ليسقطوا رجل من خيرة الرجال من على قمة العمل السياسي المصري، المعارضة تسعى لهدم مؤسسات الدولة باستغلالها للقضاء ومن خلال بعض القضاة ضعاف النفوس المنتمين لجماعات محظورة بأن تضغط لتغيير النائب العام النزيه غير المنتمي لأي تيارات الذي اختاره الرئيس مرسي وبشكل قانوني لإعادة العدل لمنصته، وتحصين الثوار والحفاظ على هيبة القانون.

عزيزي القارئ، لو كنت صدقت حرف واحد مما سبق لك قراءاته في هذا المقال، فأنت المحقوق، أيوه الحق عليك، لأني عنونت المقال ب"كذبة أبريل" يعني لازم تفهم إن كل ما سبق هذه الفقرة هو محض مزاح مني مع حضرتك، إذ اليوم هو الثاني من أبريل، وينفع مجازاً أن أكذب عليك كذبة أبريل.
المختصر المفيد ما يجراش حاجة لما نكذب ونعترف بكذبنا من باب التهريج، ما فيه مؤسسات وجماعات وأحزاب تعيش لتكذب وتكذب لتعيش.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter