كتب-عماد توماس
طالب "محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " الدكتور محمد مرسى " بعدم التفريط فى حق جنودنا المصريين الذين استشهدوا في مجزرة رفح بعد طلب حركة حماس وساطة الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين من أجل الاجتماع بقيادة الجيش المصري، وإنهاء الأزمة بين الحركة والجيش.
وأكد السادات أننا لسنا ضد تحقيق المصالحة الفلسطينية عبر مصر، فهي الداعم الأول لفلسطين وقضاياهم ويشهد بذلك التاريخ ، وتأييدنا مطلق لقيادات الجيش المصري الرافضة حتى الآن لقاء قيادات حماس فى القاهرة وكلنا مع تمسكهم بمطالبتهم لحماس بتسليم عناصر من الحركة ومن تنظيمات أخرى للمثول للتحقيقات بشأن اتهامات تورطهم فى مقتل 16 جنديا مصريا خلال شهر أغسطس الماضي في مجزرة رفح الشهيرة.
وأشار السادات إلى أن دعم الرئيس وجماعته المستمر لحماس على حساب المصريين وحقوقهم لا يجب أن يتعدى ليتم التفريط في دماء جنودنا لإرضاء حماس وقياداتهم ، وإذا حدث ذلك فسيتحمل المسئولية كل من يفرط في حق الشهداء من أكبر إلى أصغر مسئول في إدارة شئون هذا البلد.