علق الفريق حسام خير الله، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، علي الأحداث التي تشهدها مصر حاليًا قائلاً: "إن ما نراه الآن في مصر من إدارة الأزمات هو نتيجة لتغليب جماعة الإخوان المسلمين لمصالحها علي المصالح العليا للوطن، والتي تتعمد تغييب مؤسسات الدولة عن الحضور في المشهد السياسي الآن".
مضيفًا: أن الإخوان هاجموا قيادات ومؤسسة الجيش فخرجت لهم مظاهرات دعم الجيش المصري في مختلف المدن المصرية، ثم التطاول علي مؤسسة الأزهر الشريف والدكتور أحمد الطيب وتخرج لهم مظاهرات دعم شيخ الأزهر، ثم الهجوم علي الكاتدرائية وتخرج مظاهرات للتضامن ورفضها.
وشدد "خير الله"، خلال مؤتمر تقنين الفتنة الطائفية بالشعارات الدينية في قانون الانتخابات الذي نظمته مؤسسة أقباط متحدون، علي أن المصريين بمختلف طوائفهم ومعتقداتهم سوف يحافظون علي وطنهم وسيفشلون مخطط تفتيت مصر، موضحًا أن حماس تربح من الأنفاق 9 مليارات دولار سنويًا، يدخلون بالكامل في جيوب قادتها دون الاستفادة الحقيقية للمواطن الفلسطيني بغزة، والأنفاق تشكل مشكلة للأمن القومي المصري وخاصة في سيناء لذلك إغلاق الأنفاق مسألة أمن قومي.
وأضاف: أنه ساعة عودة الجيش لضبط الأمور في البلد اقترب؛ نتيجة للأخطاء التي تقوم بها جماعة الإخوان في الحكم وسوء إدارتهم للبلاد، لافتًا إلي أن المشير حسين طنطاوي والمجلس العسكري قد رضخوا لتهديدات الإخوان إذا لم يعلنوا الدكتور محمد مرسي رئيسًا بحرق البلد، ولكن هم اليوم يمزقون أوصال الوطن.
وقال:"أنا حاربت في 1973 من أجل تحرير الأرض من المحتل الإسرائيلي.. ومستعد الآن للشهادة من أجل تحريرها من المحتل الإخواني".