دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حظيت التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط بتغطية واسعة في مختلف كبريات الصحف الدولية الصادرة السبت، برز منها تقرير عن فتح تحقيق في فرنسا حول مصادر تمويل الحملة الانتخابية للرئيس السابق، فرانسوا ساركوزي، بالإضافة إلى رصد الاستعدادات الإسرايلية لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران بمفردها.

وأبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" عنواناً على صفحتها الرئيسية يقول: مسؤولون في إسرائيل يؤكدون استعدادها لضرب إيران بمفردها.. وكتبت الصحيفة الأمريكية في التفاصيل:

مع قرب وصول وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، إلى إسرائيل الأحد، في زيارة هي الأولى منذ توليه منصبه، وجه مسؤولو وزارة الدفاع وقادة عسكريون إسرائيليون تحذيراً صريحاً هذا الأسبوع، بأن إسرائيل على أتم الاستعداد ولديها القدرة الكافية، لتوجيه ضربة عسكرية بمفردها ضد المنشآت النووية الإيرانية.

كما تحدث رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عن الخيارات التي تتعامل إسرائيل من خلالها مع التهديد النووي الإيراني، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC أذيعت الخميس، قائلاً إن "إسرائيل تواجه تهديدات مختلفة ولديها قدرات مختلفة" عن الولايات المتحدة.. وتابع بقوله: ينبغي علينا أن نقوم بإجراء حساباتنا بأنفسنا، عندما نخسر قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا بأنفسنا."

من جانبها، أبرزت صحيفة "غارديان" البريطانية تقريراً لافتاً بعنوان: فرنسا تفتح تحقيقاً بمزاعم عن تمويل القذافي حملة ساركوزي في 2007.. وجاء تحت العنوان:

قرر الادعاء العام في فرنسا فتح تحقيق قضائي في مزاعم تفيد بأن الحملة الانتخابية لنيكولا ساركوزي، والتي ضمنت له الفوز بالرئاسة في عام 2007، تلقت تمويلاً غير مشروعاً من الزعيم الليبي معمر القذافي.

ولم يتضمن التحقيق أية أسماء لأشخاص مشتبه بهم، ويركز على اتهامات بالفساد، واستغلال النفوذ، والتزوير، وإساءة استخدام المال العام، وغسيل أموال.

ويستند التحقيق إلى اتهامات رجل الأعمال الفرنسي من أصل لبناني، زياد تقي الدين، الذي أفاد أثناء استجوابه في وقت سابق من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بأن لديه دليلاً على أن حملة ساركوزي الناجحة كان يتم تمويلها بأموال من النظام الليبي بين عامي 2006 و2007، وقدر تقي الدين المبالغ بما لا يقل عن 50 مليون يورو.

وفي الشأن التونسي، أبرزت صحيفة "الشعب" الصينية عنواناً يقول: تونس "مستاءة" من قرار منح سيشل الاقامة لأحد أصهار الرئيس السابق وتطالب بتسليمه.

أعربت وزارة الخارجية التونسية عن "استيائها" من قرار منح السلطات في سيشل تصريح إقامة لمدة سنة لصخر الماطري، صهر الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وطالبتها بتسليمه.

وقالت الوزارة، في بيان: "إثر منح السلطات السيشالية الإقامة لمدة سنة لصخر الماطري، وتصريحاتها غير المقبولة حول فقدان ضمانات قضائية لمحاكمة عادلة للمعني بالأمر في تونس، فإن وزارة الشؤون الخارجية تعرب عن استيائها من هذا القرار."

ودعت الوزارة السلطات في سيشل إلى "مراجعة قرارها، والالتزام بعلاقات التعاون والاحترام بين الدول، والإيفاء بالتزاماتها، وفقاً للأعراف والقوانين الدولية، عبر الاستجابة للطلبات الرسمية العديدة الموجهة إليها، لإيقاف المعني بالأمر وتسليمه."