الأقباط متحدون - الصهيونية الاخوانية
أخر تحديث ١٣:٢٧ | الاثنين ٢٩ ابريل ٢٠١٣ | ٢١ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١١١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الصهيونية الاخوانية

بقلم: منير بشاى
          هذا المقال ليس من تأليفى.  هو مقتطفات مقتبسة من كتابات الغير، وفى موضوع طريف يربط بين الأخوان والصهيونية أو ما هو مفروض انه عدوهم اللدود.  وهو يكشف طبيعة الخداع الممتزج بالوصولية التى ينتهجها الاخوان والتى تدفعهم الى تبنى أى فكر طالما يوصلهم لغايتهم.  وقد حرصت ان تكون الاقتباسات لكتاب مسلمى الديانة فالغالبية الساحقة ممن اكتشفوا خداع الأخوان وأصبحوا أشد معارضيهم هم من المسلمين وبعضهم من الملتحين والمحجبات والمنقبات ممن يحملون أسماء مثل محمد وحسن وخديجة وزينب.  أقدم هذه الاقتباسات كشهادات اثبات لحقيقة لا يمكن دحضها .

أوجه التشابه بين الصهيونية الماسونية و الأخوان المسلمين
أبو على المغترب – شبكة صافيتا
          الوثائق تتكلم: كتاب الاسلام للمرشد العام للأخوان عام1980سعيد حوى ، بروتوكولات حكماء صهيون. كلاهما مع العنف والإرهاب فيبيحون قتل الأطفال والرجال وسبي النساء:
كتاب الإخوان ج2ص167: إن وحدة الأرض الإسلامية كوحدة الأمة الإسلامية، لا يجوز أن يقف أمامها حائل، ومن حال دون ذلك فقد أهدر دمه وماله ولو كان مسلماً
كتاب الإخوان ج2ص168: ولعل أهم وصية توصي بها دار العدل حين قيامها ووجودها، أن تطهر ذاتها من أعدائها المرتدين والمنافقين ورؤساء البدعة، فتبطش بطشة واحدة بكل ما يجوز قتله كالزنادقة والملاحدة والوجودين والمجاهرين بالمعصية، المصرين عليها.
 
يجب ان يكون شعارنا: كل وسائل العنف و الخديعة
البروتوكول15: إن العنف الحقود هو العامل الرئيسي في قوة العدالة فيجب ان نتمسك بخطة العنف والخديعة لا من أجل المصلحة وحسب بل من أجل الواجب والنصر أيضاً.
البروتوكول التاسع: و لكي نمنع المؤامرات ضدنا حتى بلوغنا السلطة، سننفذ الإعدام بلا رحمة

المسلمون الصهاينة
توفيق عكاشة – قناة الفراعين
          اليهودية ديانة بينما الصهيونية فكر وضعى وضعه البشر. المسلمون الصهاينة هم جماعة الاخوان المسلمين وبعض الجماعات الاسلامية الذين عينوا أنفسهم حراسا للاسلام بينما هم يدمرون الاسلام.

علاقة الاخوان المسلمين بالحركة الصهيونية
فيصل سليمان – أخبار العرين
        يلتقي الإخوان المسلمون ويتكامل فكرهم بالحركة الصهيونية العالمية ويتفقون في المواقف والمنطلقات، فخصوم الكيان المعادي، هم أنفسهم خصوم الإخوان المسلمين، وبنفس المعادلة يقف صف الأصدقاء بينهم، كذلك الصهاينة والإخوان مرتبطان بالإمبريالية الأميركية في المنطقة، فهي تمدهم معنويا وماديا بهدف تسييد إسرائيل على المنطقة العربية والشرق الأوسط أيضا، ويمتد هذا النسق السياسي إلى الوهابيين التكفيرين في جزيرة العرب والتي ملوكها أعراب ويهود، وهؤلاء ليس من مصلحتهم قيام وحدة عربية بسبب توزيع الثروة النفطية للعرب، وليبقوا على كراسيهم المذهبة، لكن الشعب لهم بالمرصاد، إن اليوم أو غدا، فحركة الإخوان المسلمين حركة فاشية دموية وسبق ان شكلت أجنحة عسكرية في معظم الدول التي كانت تتواجد فيها وبدات بعمليات إغتيال الكفاءات العلمية والعسكرية خدمة للكيان الصهيوني الغاصب وقد بات واضحا الآن وأكثر من أي وقت مضى مدى تعاون هذه القوى الظلامية من خلال وصولها لسدة الحكم في بعض الدول العربية.

الصهيونية النازية والصهيونية الاخوانية
سعيد الوجامى – الحوار المتمدن
 الصهيونية النازية تتلاقى وتتعاون مع الصهيونية الاخوانية في ضرب كل مشروع تحرري بالمنطقة العربية ، ولا يترددان في تقديم الخدمات المختلفة للدوائر الامبريالية والصهيونية العالمية . لذا فان مواجهة الصهيونية اليهودية والصهيونية الاخوانية يبقى واجبا لتفادي المخاطر التي يحضر لها بالوطن العربي . ان الفاشية الاسلامية التي تؤسس لدولة دينية اسلاموية لا تختلف عن الصهيونية اليهودية التي تؤسس لدولة يهودية ، ومثل النازية والفاشية الاوروبيتين الشائختين ، فان الصهيونية اليهودية والصهيونية الاخوانية تبقيا من اكبر المخاطر التي تهدد مستقبل الدول والديمقراطية . ان الحل ليس في الاسلام كما انه ليس في اليهودية ، بل في الديمقراطية والدولة القوية .

التشابه بين الصهيونية والاخوانية
فاروق وادى - جريدة الوطن
 ثمّة تقاطعات عديدة يمكن أن نلمسها بين الحركة الصهيونيّة والحركة الإخوانيّة، سواء في البنية التكوينيّة والتنظيميّة المنغلقة، أو القواعد الأيديولوجيّة التي تنهض عليها كلتا الحركتين، رغم أن الأولى تنتمي إلى أصوليّة يهوديّة متطرّفة، في حين تنتمي الثانية إلى أصوليّة إسلاميّة لا تعدم التطرُّف. وبذلك يكون أبرز ما بين التجربتين من تشابه، هو أنهما حركتان سياسيتان أصوليتان، متطرفتان، تقومان على مبادئ التعصُّب الديني، مع الحرص على استثمار الدين في مشروع سياسي محدّد. ويبدو أن تجربة الحركة الصهيونيّة ظلّت، وإلى أمد طويل، وربما ما زالت، تحت مجهر الإخوان، ليس تطبيقاً لمبدأ «اعرف عدوّك»، ولكن من قبيل: تعلّم ممن سبقك كيف أقام كيانه وعزّزه بالقوّة الماديّة والأيدولوجيا التضليليّة. وليس في التعلُّم من العدو ما يعيب، إلاّ أن المسألة هنا بلغت درجتها القصوى، أي الافتتان بـ "الآخر" حتّى "التماهي" معه في تفاصيل كثيرة. 

مخطط صهيونى بأصابع اخوانية
وجدى زين العابدين - جريدة الوفد
مخطط الإخوان هو انهيار مصر لصالح الصهيونية الأمريكية، بمعني أن أيادي الصهيونية تحركها الأطماع في تفتيت مصر وتحويلها إلي دويلات، والمنفذ لهذا المخطط الشيطاني هو «الجماعة» الحاكمة من خلال تحقيق شهوتها في الاستمرار بالحكم، رغم أن هذا الاستمرار لن يدوم طويلاً.. وستكون «الجماعة» هي أول الخاسرين علي كل المستويات، فلماذا لا تفهم ولماذا لا تعقل هذا هو السؤال المحير؟!
 
بين المشروع الصهيونى والمشروع الاخوانى
ليلى حافظ - جريدة المال
 قامت المنظمات اليهودية التى هاجرت الى فلسطين بالضغط على الفلسطينيين من اهل البلاد، من اجل بيعهم اراضيهم ومنازلهم باغرائهم بالمال احيانا والتهديد احيانا اخرى، ثم العنف والقتل اخيرا لمن رفض الرحيل، ونحن نتذكر عمليات العنف والارهاب التى قامت بها حركات شتيرن وايرجون، فى دير ياسين حيث قاموا بذبح المئات وتدمير المنازل ونشر الخوف والرعب فى القرى الاخرى مما دفع الفلسطينيين الى الهروب من المذابح.  الشىء نفسه تقوم به جماعة الإخوان المسلمين عندما تمارس ضغوطا هائلة على الشباب من ناحية، والمفكرين والمثقفين المصريين من ناحية اخرى، ورجال الاعمال من ناحية ثالثة، فى الحالة الاولى تهدف الجماعة الى كسر حماس الشباب من خلال الضرب والسحل والقتل فى المظاهرات، وفى الحالة الثانية، يستهدف الإخوان إسكات المثقفين والمفكرين عن طريق رفع دعاوى ضدهم بتهم واهية مثل اهانة الرئيس او التحريض على التظاهر او حتى الدعوة الى قلب نظام الحكم، وفى الحالة الثالثة، يستهدف الإخوان الضغط على رجال الاعمال من اجل بيع شركاتهم واعمالهم اليهم او مشاركتهم بها، وان رفض البعض تقوم باعتقالهم بتهم واهية مثل الكسب غير المشروع، او التهرب من الضرائب، ومطالبتهم بارقام فلكية للتصالح. وذلك كله بهدف نشر الخوف من اجل دفعهم الى الرحيل، تماما كما كان يفعل اعضاء الحركة الصهيونية فى فلسطين قبيل الاعلان عن دولتهم.
 
 والسؤال الآن: هل عندما يتهم الاخوان واتباعهم غيرهم بالصهيونية، انهم – فى الحقيقة - يحاولون ابعاد الأنظار عن ممارساتهم هم لفكر الصهيونية، التى لم تعد خافية على أحد؟
 
Mounir.bishay@sbcglobal.net

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter