الأقباط متحدون - هيئات حقوقية وأقباط بالخارج : قرار حبس معلمة الأقصر المسيحية يسئ لمصر عالميا
أخر تحديث ٠٢:٠٩ | الاثنين ١٣ مايو ٢٠١٣ | ٥ بشنس ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٢٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

هيئات حقوقية وأقباط بالخارج : قرار حبس معلمة الأقصر المسيحية يسئ لمصر عالميا

الأستاذة دميانة عبد النور
الأستاذة دميانة عبد النور

كتب-عماد توماس
عبر عدد من الهيئات الحقوقية القبطية وأقباط مقيمين بالخارج عن  استياءهم وغضبهم الشديد لما تتعرض له الأستاذة دميانة عبد النور، 24 عاما، أستاذة الدراسات الاجتماعية بأحدي مدارس قرية نجع سلطان بمحافظة الأقصر ، من تعسف واضطهاد صارخ من نيابة الأقصر بخصوص التهم الباطلة الموجهة لها من قبل بعض أولياء الأمور لطلبة أحد الفصول بالمدرسة التي تعمل بها.

وقال بيان صادر عن الهيئة القبطية الفرنسية والهيئة القبطية الأوربية.وجمعية أصدقاء الأقباط. وجمعية الشباب القبطي الفرنسية. وجمعية كيمي القبطية بالنمسا. أن قرار تمديد حبسها خمسة عشر يوما قرار ظالم شكلا وموضوعا لان الأستاذة دميانة لا تشكل خطرا علي الأمن العام في قريتها بينما قرار النيابة وسلوكيتها في معالجة الأمور تثير الرأي العام محليا ودوليا وتسئ الي سمعة الوطن عالميا. واضوح البيان ان الأستاذة دميانة عبد النور تم تعينها بالمدرسة في شهر يناير 2013 تقديرا لتفوقها الدراسي وحسن مظهرها وسلوكها.  و الفصل الدراسي الذي أتت منه المشكلة به حوالي أربعين طالب وطالبة جاءت من ثلاثة منهم الشكوى بأقوال متضاربة تدعوا لطرح تساؤلات كثيرة بينما باقي الطلبة شهدوا لصالح المعلمة ولم تأخذ نيابة الأقصر بشهادتهم. و كان يجب أن يتم الأفراح عن الأستاذة دميانة بموجب محل الإقامة وضمان مكان عملها بدلا من الإمعان في إذلالها ومحاولة تحطيمها معنويا في بداية حياتها العملية.
 
واشار البيان الى ان من قاموا بسب الدين المسيحي وحرقوا الإنجيل المقدس في الشارع المصري أمام عدسات الكاميرات وعلي بعد خطوات قليلة من رجال الشرطة لم يتم حبسهم يوم واحد وكذلك من قاموا بالاعتداء علي الكاتدرائية المرقصية بالعباسية الشهر الماضي.
 
 ورفض الموقعون على البيان  التنكيل بالأقباط بين الحين والأخر مما يعطي انطباعا لمبدأ الفرز بين أبناء الوطن الواحد ومحاولة إذلال الأخر. واعتبروا أن عدم التجاوب مع النداءات الإنسانية لحل المشاكل يدعو إلي اللجوء إلي المحافل الدولية مما لا يعود بالنفع علي سمعة مصر دوليا والتي وصلت إلي أقصي درجات الانحدار في مجال حقوق الإنسان.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter