الجيش اللبناني قادر على مواجهة إسرائيل.. والدول الكبرى تدرك ذلك

حذر الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، من خطرين كبيرين تواجههما بلاده؛ الأول خطر إسرائيل وأطماعها ومشروعها، والثاني التحولات الراهنة في سوريا وبروز التيارات التكفيرية.

وقال، في كلمة وجهها مساء اليوم عبر الشاشة أمام حشد شعبي في منطقة البقاع الغربي في جنوب شرق لبنان بمناسبة ذكرى التحرير في 25 مايو 2000: "إننا نمر في لحظة تاريخية حرجة وحساسة".

وأشاد نصر الله بالجيش اللبناني، مؤكدا قدرته على مواجهة إسرائيل في حال تأمن له السلاح والقرار السياسي، متهما الدول الكبرى بفرض حظر على تسليح الجيش لأنها تدرك فاعليته في مواجهة إسرائيل.

واعتبر أن مشكلة لبنان تكمن في أن سياسييه ومنذ الاستقلال لم ينظروا إلى إسرائيل على أنها تشكل عدوانا على لبنان بل وتعتبر الدولة اللبنانية أن السلاح الموجود بين أيدي أهالي البلدات الحدودية بأنه غير شرعي في حين تسلح إسرائيل مواطنيها في القرى الحدودية.

ورفض وضع سلاح المقاومة في عهدة الدولة، واصفا الدولة بالعاجزة لأنها دولة طوائف ولا تستطيع أن تأخذ قرارا في مواجهة العدو بل لم تستطع حتى من وقف الاشتباكات في مدينة طرابلس.