طالب الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بمحاكمة الشاب المصري الذي قام بحرق المصحف الشريف، وتوجيه إساءات للرسول الكريم، والذي ظهر في فيديو انتشر على موقع "يوتيوب"، مطالبا الدول العربية والإسلامية بتقديم طلب رسمي للصين بتسليم ذلك الشاب لمحاكمته على ما اقترفه اتجاه الإسلام والمسلمين.
وأكد البدري، في تصريح لـ"الوطن"، إن الشاب لم يحترم مشاعر 2 مليار مسلم بالعالم، وقام بتلك الأفعال المشينة، والتى سبقه له الهندي سليمان رشدي، مشيرا إلى أن مثل تلك الأفعال لن تؤثر على الإسلامي، ولن تنقص من قيمته من شيء.
وأوضح أن الله يترك حساب هؤلاء ليوم القيامة، مشيرا إلى أن الله ترك الشيطان ليوم القيامة، رغم تحديه له وقيامه بنشر البغض والكفر بالأرض، مؤكدا أن هذا الشاب ومن على شاكلته ممن يسيئون للإسلام والمسلمين، لن يقبلهم الإسلام مرة أخرى إذا حاولوا العودة، بعد ارتكاب مثل تلك الأخطاء الشنيعة.
وكان مهندس مصرى سبق أن قدم لجوءا إلى الصين، ويدعى متولى شوقى متولى، أحرق نسخة من المصحف الشريف بعد تدنيسه بالمرحاض.
وترفض "الوطن" نشر ذلك الفيديو، لما يتضمنه من إساءات للإسلام والمسلمين وللرسول الكريم عليه أفضل التسليم.