خاص الاقباط متحدون
حمل محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " رئيس الجمهورية د/ محمد مرسى مسئولية التراجع الذى تشهده مصر إقليميا ودوليا والذي شهد مؤخرا وضع مصر فى القائمة السوداء لمنظمة العمل الدولية فى تقريرها السنوي الصادر أول أمس الخميس بسبب إنعدام الحريات النقابية والعمالية ، نظرا للسياسات الخاطئة التي تسير عليها مؤسسات الدولة وغياب الشفافية.
وأكد السادات أن مؤشرات التراجع الإقتصادى وخفض التصنيف الإئتمانى لمصر وتقارير المنظمات الدولية عن معدلات إنتشار الفساد وغياب الحقوق وتقييد الحريات وصولا إلى النقابات والإتحادات العمالية إلى جانب حالة الصراع الذى تعيشه وزارة الثقافة حاليا بسبب سياسات الوزير الحالى ، كل هذا يجعلنا ننتظر مؤشرا آخر لتدهور رصيد الثقافة المصرية أمام دول العالم.
وأشار السادات إلى أن سمعة مصر الدولية أصبحت الآن على المحك وهذا بالطبع يؤثر على تعاملاتنا وعلاقاتنا بدول العالم على المستوى السياسى والإقتصادى والإجتماعى ، وللآسف لا يزال الرئيس وحكومته فى غفلة غير مبالين بهذا الوضع والمنظر السيئ ولا توجد لديهم خطط وآليات للتعامل مع هذه الأزمات وأصبحنا اليوم أضحوكة العالم .