وهاجم حازم صلاح أبواسماعيل، مؤسس حزب الراية، حملة «تمرد»، وقال إنها تعمل على إشاعة الفوضى، ونشر العنف، واتهمها بالعمل لصالح النظام البائد لإسقاط الشرعية، معتبرا أن نزول المعارضة نهاية الشهر الجارى إلى الشارع سوف يساعد على تمكين الإسلاميين من الحكم لعشرات السنين. وأكد، فى مؤتمر صحفى، عقده عقب درسه الأسبوعى بمسجد أسد بن الفرات، مساء أمس الأول، أنه يرفض حركة «تجرد»، محذرا من أن وجودها يعمل على احتكاكات مباشرة بينها وبين المعارضة، وهذا الأمر لا تحمد عقباه.

 

وقال أبوإسماعيل، لـ«المصرى اليوم»: «اتخذنا قرارا بعدم تنظيم مظاهرات يوم ٣٠ يونيو المقبل، لتفادى الصدامات مع المعارضة»، مؤكدا أنه سوف يطلب من قادة التيارات الإسلامية منع التظاهر نهاية الشهر الجارى حقنا للدماء. وحذر المعارضة من استخدام العنف فى مظاهراتهم، وقال إن أى عنف أو انقلاب على الشرعية، سيترتب عليه تحرك الإسلاميين الجالسين فى البيوت فورا إلى الشوارع دون انتظار قرار من قياداتهم، وستكون نقطة النصر لهم.

 

فى سياق آخر أعلن أبوإسماعيل أن الإسلاميين لديهم رجال مستعدون للذهاب إلى إثيوبيا، وفى نيتهم الشهادة لإزالة سد النهضة.

 

وقال سيد مصطفى، منسق حركة أمتنا الإسلامية، إن الحركات الإسلامية اتفقت على النزول يوم ٣٠ يونيو لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى، وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الرد سيكون قويا ضد الإعلام، وما يفعله من تأجيج الفتنة بين الأطراف السياسية، ودعمه لحركات تمرد. بينما قال يحيى الشربينى، منسق حركة ثوار مسلمون، إن ٣٠ يونيو سيكون نهاية العلمانيين والليبراليين، وسيكون القضاء عليهم. وأوضح أحمد عبدالحميد، منسق حركة عائدون للشريعة: «إن دعوتنا تهدف إلى إظهار الكتلة الغاضبة الرافضة لدعوات إسقاط الرئيس مرسى».