قال الدكتور عبدالله بدران، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، إن هناك مسؤولية شخصية على الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي، باعتباره أنه كان وزيرا للري خلال الحكومات المتعاقبة بعد الثورة.

وأكد بدران، خلال جلسة مجلس الشورى اليوم لمناقشة أزمة سد النهضة، عقب مغادرة قنديل للمجلس فور انتهائه من إلقاء بيانه، أن رئيس الوزراء لم يطرح على الشورى الحلول التي توصلت إليها حكومته بشأن التعامل مع الأزمة، وتابع بدران: أنه كتب كلمة قنديل، ولكن صفحة الحلول تركها فارغة لأنه لم يطرح أي حلول.

وأضاف قائلا: "رئيس الوزراء صرح خلال زيارته بصحبة الرئيس مرسي لأديس أبابا أنه ليس هناك مشكلة لمصر بسبب سد النهضة وبعد عودة مرسي احتفلت إثيوبيا بتحويل النيل الأزرق، وإذا لم يكن هناك مشكلة لماذا لم نحتفل مع إثيوبيا".

ولفت بدران إلى وجود أجهزة سيادية بوزارة الري لم يأتِ لهم تكليف بالمشاركة في حل الأزمة، داعيا إلى عقد جلسة سرية للكشف عن الحلول التي تقوم بها الحكومة.

وأبدى بدران استياءه من تأكيد قنديل لهم بأن الحل هو أن الجميع يحب بعضه قائلا: "يعني هو الحل إننا نحب بعض محدش محتاج النصيحة دي".