قال عادل حسين، نائب رئيس اللجان المتخصصة بحزب الوطن السلفى، الذى استقال قبل أيام من موقعه الحزبى، إن أعضاء اللجان المتخصصة، ١٣٢ قياديا، تقدموا باستقالاتهم من الحزب، وهو ما نفاه عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، مساعد رئيس الجمهوية، قائلا إنه لم يستقل أحد سواه (يقصد حسين).

وأرجع «حسين»، لـ«المصرى اليوم»، أسباب الاستقالات، إلى ما قال إنه «عدم تواصل قيادة الوطن معهم، رغم أهمية دورهم بالحزب». متهما القيادة، بأنها «لا تهدف لبناء حزب حديث»، وفق تعبيره. واستطرد: الحزب منقسم بين جبهتين، الأولى مع الدكتور يسرى حماد، والثانية مع الدكتور عماد عبدالغفور، وبينهما العديد من الخلافات، فى غياب أى رؤية لتحقيق أهداف الحزب، بما فيها عدم تشكيل حكومة موازية، باسم «حكومة الأمل»، من جميع التيارات السياسية، لتقويم سياسات الحكومة القائمة.

وأوضح القيادى السابق بالوطن أن من المستقيلين: الدكتور عبدالعزيز نور، عضو الهيئة العليا، رئيس اللجان المتخصصة، وعادل حسين، نائب رئيس اللجان، ومحمد نمر، نائب رئيس اللجان، ومحمد الألفى، رئيس لجنة التعاون الدولى، وعبدالرازق النادى، رئيس اللجنة الاقتصادية، ومحمد مصطفى، رئيس لجنة التخطيط، ومحمد الأنور، رئيس تنمية الموارد، وأيمن محمد، رئيس لجنة الصناعة.

من جانبه، نفى «عبدالغفور» حدوث أى استقالات، سوى التى تقدم بها عادل حسين، نفسه، قبل ١٠ أيام. قائلا: «زعل لعدم تمكنى من حضور عزاء شقيقه، لأنى كنت خارج مصر».

من جانبه، اتهم يسرى حماد، نائب رئيس الوطن، من قال إنهم يرغبون فى عمل بلبلة، كالتى حاولوا فعلها قبل شهر، بترويج «إشاعات الاستقالات، وتشويه صورة الحزب» المستقر فعلا، وفق تعبيره. قائلا: «هؤلاء لم ينضموا للحزب أصلا».