بقلم : مينا ملاك عازر
لإنك تعرف كما أنا أعرف أن الإخوان كذابين ومتلونين وبيبيعوا، غدارين يعني ومالهمشي صاحب، وبيبيعوا أي حد في سبيبل خلاصهم، لذا تستطيع أن تتوقع ردود فعلهم فور انتصار الثوار واستطاعتهم استرداد ثورتهم في 30 يونيو القادم بإذن الله، وتعالى نتوقع بعض أقوالهم التي سيدلون بها فور نجاح الثورة المرتقبة.
البلتاجي من مكان مجهول يغرد على تويتر ويقول، بارك الله في الثوار لقد فعلوها وكنت أؤيدهم ولا يستطيع أحد ان ينكر وجودي في الميادين كلها.
أما أُسامة ياسين فسيتفاخر بمجهودات الفرقة خمسة وتسعين في صد رجال مرسي والشرطة والحرس الجمهوري.
أما عصام سلطان المحامي ونائب حزب الوسط فسيؤكد أنه أول من دعم حملة تمرد وحرص على قانونيتها ودعمها قانونياً وان هجومه عليها كان تمويه لدفعها لتقنين أوضاعها، ولولاه ولولا توقيعاته، وتوقيعات أعضاء حزبه لما وصلوا لما وصلوا إليه من أعداد كفلت الإطاحة بالديكتاتور منتهك القانون والدستور.
وهو نفس ما ذهب إليه صبحي صالح الصول السابق والمحامي والترزي اللاحق لدساتير وقوانين الإخوان التي يثبت عدم موافقتها للدستور إللي فصلوه فقد اكد أنه أول الموقعين على استمارات تمرد وتمنى من الله أن يتوفاه على تمرد.
كما سيؤكد الشاطر أنه عان مثله مثل الشعب المصري كله من اضطهاد مرسي ومعاملته القاسية ضده وضد أسرته حتى أنه سفرها خارج البلاد قبل الثورة ليس تخوفاً من الثورة وإنما خوفاً من اضطهاده لها،
أما صفوت حجازي فسيؤكد أنه كان ضد مرسي وأول من حض على الخروج عليه.
وأما بخصوص أبو إسماعيل فسيقول لقد حاولت الحيلولة دون وصوله للحكم بترشحي لكنه تعاون مع الفلول حتى حال دون ترشيحي ونجح هو ولكننا اليوم إستطعنا إعادة الأمور لأوضاعها السليمة.
أما المرشد للجماعة المحظورة سيخرج ويقول من مخبئ سري تحت الأرض يطلب من الثوار الحماية من يد مرسي الغاشمة، ويحمد الله على أنه تم الإطاحة بالطاغية.
وكلهم يؤكددون أنه لولا رجالهم وحشودهم لما رحل الديكتاتور مرسي، وسيتنصل الجميع مما فعله، أما مرسي فسيكتب على تويتر قائلاً الحمد لله قامت الثورة التي طال انتظارها وتحررت مصر وآن الأوان أن أحكم مصر وأنا في راحة من الفلول.
كل هذا وسيزيد سيكتبه رجال الإخوان بعد نجاح تمرد في الإطاحة بهم قد يكون ما سيكتبونه عن جهل أو غباء لأنهم لم يفهموا أن الثورة ضدهم أو عن عادتهم المعروفة عنهم وهي التلون وادعاء البطولة والكذب وخداع الشعب المصري.
أما أمريكا فستخرج وتصرح أنها طالما عارضت الجماعات الإرهابية بقيادة جماعة الإخوان وأخيراً تحرر الشعب المصري، وستبدأ في دعم فصيل إرهابي آخر يضمن لها تنفيذ مخططها في تأمين إسرائيل ذلك الحلم الذي قدمه لها الإخوان.
أما إسرائيل فسيصرح مسؤوليها ويقولون وعن حق هذه المرة لقد كان مرسي وجماعته كنزاً إستراتيجياً وخسرته إسرائيل.
كما ستدعي صحيفة الحرية والعدالة أن ثروة مرسي وعائلته بره، سبعين مليار دولار وسيستعيد الشاطر متى يصبح رئيساً تلك الأموال، بعد أن أستطاع خلع الديكتاتور، وسيخرج الإعلاميين الإخوان ويصيغون شعارات على سبيل نحمل الخير لمصر، لكن الشعب وشطارته بقى إنه ما يديهمش فرصة يحلموا ويضمهم إلى حيث مرسي ومبارك في السجن.
المختصر المفيد موعدنا 30 يونيو لنلقن أولائك الكذبة والمخادعين درساً في الأخلاق التي افتقدوها، ولعلنا أول ما سنفعله نعلمهم حب الوطن.