حركة عرب بلاحدود تحذر من مخطط لجماعة الاخوان وحلفائها لتاسيس جيش لها في مناطق متفرقة من الوطن العربي تحت غطاء مايطلقون علية الجهاد في سوريا ومن المعروف هو تواجد مليشات مسلحة تابعة لجماعة الاخوان وحلفائها في منطقة جبل الحلال بسيناء ومصراتة بليبيا ومناطق جبلية باليمن وتونس وغزة بفلسطين المحتلة الجدير بالذكر والكاشف لعلاقة الاخوان بالكيان الصهيوني هو سكوت الكيان الصهيوني نفسة والدول الغربية علي تواجد تلك المليشيات المسلحة والتي تقوم بتدريب مغرر بهم بشكل علني وفي ظل هيمنة كاملة لتلك المجموعات الارهابية علي المناطق الي ينتشر نشاطها فيها إن قيام مرسي وهو يمثل رئيس مصر ينشاط معادي لدولة عربية شاركتنا في حروبنا مع العدو الصهيوني وتتعرض الان لعدوان ومؤامرة خارجية لاسقاطها يعد توريط لمصر الرسمية في أعمال تمس الامن القومي المصري وترخص للجماعات الارهابية العمل المعلن والمباشر علي الاراضي المصرية بشكل خاص وباقي أرضي وطننا العربي بشكل عام إن حلم الاخوان يتلخص في تاسيسها جيش من المغرر بهم في مناطق سورية متأخمة للحدود التركية وكذلك مناطق سورية متاخمة للاراضي الاردنية أو علي الاراضي الاردنية نفسها وهو مايشكل خطر كبير علي أمن وإستقرار مصر وذلك بعد إعلان أوباما أنة سوف يسلح المليشيات الارهابية التي تقاتل في سوريا وهو ما سيوفر تزويد جيش الاخوان بالسلاح الامريكي وسيكون لجماعة الاخوان وحلفائها في حالة تحقيقها هذا المخطط القدرة علي حكم الوطن العربي كلة باستخدام قوتها العسكرية والقيام بحروب مذهبية وطائفية في وطننا العربي والاسلامي إن هذا العمل المعلن والمباشر لدعم المجهود الارهابي من قبل الاخوان جاء بعد قرار أوباما تسليح الارهابيين في سوريا فتحركت مليشيات الاخوان الدعوية وعلي راسها القرضاوي والعريفي وأصدروا الفتاوي التي تثير الفتنة المذهبية وتحرض علي الحرب ضد نظام عربي مسلم في سوريا العربية وهو مايؤكد إنطلاق المشروع الغربي الصهيوني لتدمير وطننا العربي والاسلامي باستخدام سلاح الارهاب والتطرف حتي تتمكن إسرائيل من تاسيس دولتها المزعومة إن الواجب يحتم علي كل ابناء وطننا العربي من المحيط إلي الخليج العمل الجاد والحاسم لوقف هذا العبث بمقدراتنا وبوطننا وإنقاذ وطننا العربي والاسلامي من الخراب والدمار إن سرعة إسقاط نظام الاخوان في مصر هو الكفيل بإجهاض المؤامرة الكبري والخطر الداهم علينا جميعا أننا نواصل الدعوات لخروج كل الشعب المصري لمنع تلك الجماعات المارقة من تحقيق ما لم يستطيع الكيان الصهيوني والغربي علي تحقيقة