بني سويف : جرجس وهيب
 
* يجب ألا يكون العنف وسيلة للإقناع وفرض الآراء
* لابد من استخدام الحكمة والذكاء في حل المشكلات الطائفية
* البعض يحاول تدويل أي خلاف أو مشكلة بين المسيحيين والمسلمين
* الأمن والخارجية والانتربول يبذلون جهود ملحوظة للوصول لفتاة الواسطي المختفية
* أتمني أن يكون 30 يونيو بدون خسائر ويمر علي مصر وشعبها بسلام

أكد الدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي وأمين حزب الوطن أن العلاقة بين المسلمين والمسحيين قديمة وأزلية حيث تجمعنا  الجيرة والعمل والمنفعة والصالح العام والرسول أمر بالإحسان إلي أهل الكتاب ومجادلتهم بالتي هي أحسن ولابد من استخدام الحكمة والذكاء في حل المشكلات وبخاصة ما يتعلق بالمشاكل الطائفية

وان الملف الإسلامي المسيحي اخذ بعد دوليا وان البعض يحاول تدويل أي خلاف أو مشكلة بين المسيحيين والمسلمين وتصعيد أي استدعاء لأي شخص لاستيضاح بعض المعلومات والتفاصيل

وتوجيه الاتهامات للحكومة باضطهاد الأقباط يزيد صعوبة هذا الملف وان التاريخ لم يسجل قيام حروب طائفية بين المسلمين والمسيحيين وان الشعب المصري يتسم بالطيبة

وأشار أن مشكلة اختفاء الفتاة رنا حاتم يبذل فيها الأمن والخارجية والانتربول جهود ملحوظة للوصول إليها
وان الشعب المصري يعيش فترة انتقالية فكنا في الماضي لا نستطيع التعبير عن الرأي وألان يمكن التصويت وترجيح كفة مرشح علي أخر دون تزوير للنتائج
وأضاف يجب ألا يكون العنف سواء كان لفظيا أو بدنيا وسيلة للإقناع وفرض الآراء وطالب بالابتعاد عن التخوين والاتهامات والتأمر والخيانة

وطالب الأحزاب السياسية أن يكون لديها رؤية ومنهج يساهم في التغير وان يسلكوا السبل السياسية السلمية والمشروعة لإقناع الشعب حتي يتم تداول السلطة بين الأحزاب كما يحدث في كثير من دول العالم حتي تجتاز مصر الفترة الصعبة 

ويجب أن تكون مصلحة مصر فوق مصلحة الأشخاص وان مصر رغم ما بها من خلافات سياسية بين الأحزاب والتيارات السياسية إلا أننا لم نر حروب مثلما يحدث في الدول المحيطة وتمني عبد الغفور أن يكون 30 يونيو بدون خسائر ويمر علي مصر وشعبها بسلام

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي أقيم بالساحة الشعبية بمدينة الواسطي لمناقشة مشكلة فتاة الواسطي المختفية بحضور معتز صفوت أمين حزب الوطن ببني سويف واشرف السيسي  المحامي ومسئول اللجان النوعية بأمانة حزب الوطن وعدد من قيادات أحزاب الوفد والحرية والعدالة والبناء والتنمية ووالد فتاة الواسطي حاتم كمال وعدد من أهالي مدينة الواسطي.