أعلنت جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية حالة الطوارئ استعداداً لمظاهرات 30 يونيو والتي دعى إليها الكثير من القوى السياسية والشعبية، وبدء الأمر مع الاجتماع الذى يعقد الآن فى مكتب الإرشاد بالمقطم بحضور الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والدكتور صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية.
ويأتي هذا الاجتماع ليتزامن مع الاجتماع الأسبوعي لمكتب الإرشاد، والذي من المتوقع أن تناقش فيه سبل مواجهة مظاهرات 30 يونيو بالتنسيق مع الجماعات الإسلامية المعروفة بطبيعتها العنيفة والدموية فى تعاملاتها.
وقال الدكتور طارق الزمر -في تصريحات صحفية اليوم-: إن سبب زيارة مكتب الإرشاد يرجع إلى التنسيق مع الجماعة حول مليونية 21 يونيو الجاري والتنسيق مع الجماعة حول الفعاليات التى سوف تلي 21 يونيو.
بينما رفض الدكتور صفوت عبد الغنى الإدلاء بأي تصريحات حول سبب حضور الاجتماع الأسبوعى لأعضاء مكتب الإرشاد.
ولم يتوقف الأمر عند عقد اجتماع مع مكتب الإرشاد فمنذ فترة والجماعات والأحزاب الإسلامية تعقد اجتماعات مكثفة لدراسة طرق مواجهة المتظاهرين فى 30 يونيو، ومن ضمن الأفكار المقترحة هى الاعتصام أمام قصر الاتحادية بداية من الأسبوع المقبل لحماية القصر وتحصينه، وعدم السماح للمتظاهرين بالاعتصام أمامه، وهو الأمر الذى ينذر باشتعال الاحتجاجات قبل 30 يونيو.
ويأتى هذا فى ظل محاولات جماعة الأخوان المسلمين الاختباء خلال مظاهرات 30 يونيو والدفع بأعضاء الجماعات الإسلامية وحركة حازمون للتصدي لهذه المظاهرات المتوقع أن تكون ضخمة.
وفى هذا السياق، قال أحمد حسنى منسق حركة "تجرد" : إن هناك مقترحات للقوى الإسلامية من أجل التظاهر والاعتصام أمام قصر الاتحادية قبل 30 يونيو، لعدم السماح للمتظاهرين بالاعتصام أمام القصر ومحاصرته.
وكشف حسنى عن إجراء اجتماعات مكثفة بين التيارات والأحزاب الإسلامية من أجل التنسيق ليوم 30 يونيو، رافضاً الكشف عن أي تفاصيل لهذه الاجتماعات أو طبيعتها.