كتب: هشام خورشيد
قال الدكتور محمد مصطفى رئيس الحزب الحر إنه تلقى عدة اتصالات هاتفية من أشخاص مجهولة قالت إنها من الجماعة الإسلامية قامت بتهديده، وكذلك من قيادات حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية طلبت منه الحوار والتفاوض مع الحزب بعد الحملة التي رد بها أعضاء الحزب يوم الاثنين الماضي على إهانات عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية لأعضاء الحزب بأن قاموا بتعليق صوره ونشر جرائمه في المناطق الشعبية ومحطات المترو.
 
وأضاف رئيس الحزب الحر أن قيادات البناء والتنمية طلبت منه أن يدعو بقية أعضاء الحزب الذين شاركوا في فضح جرائم عبد الماجد للحوار أيضا ويكشف عنهم، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو تصفيتهم فيما بعد، مؤكدًا أن الحزب لن يقبل دعوة الحوار أو التفاوض معهم، وأنه سيظل يسعى في حملته ضد كافة رموز الإخوان والإرهاب قبل 30 يونيو.