قال المحلل السياسي د. ميشيل فهمي بأن علامات الاستفهام تتكاثر حول وضع وعمل وهدف مركز " ابن العم سام " المعروفً بمركز " ابن خلدون" وخاصة بعد الاحتلال الإخواني المتأسلم للبلاد والدور الذي لعبه هذا المركز ومديره منذ أكثر من ثلاثون عامًا.

 

وأستطرد فهمي بقوله إن المركز قد قسم اللعبة إلى دورين أساسيين، الأول يقوم به مركز( ابن سعدون ومديره ) من معاداة الإخوان وتبني خلعهم ، والدور الثاني تقوم به السفيرة ( الحيزبون ) من مساندة الإخوان ضد الإرادة الشعبية المصرية ، بحجة حماية الديمقراطية بالخلطة الأمريكية.

 

وأضاف: بعد مؤتمرها ( الروتاري) المغلق في مركز ( ابن العم سام ) لحروق الإنسان بالمقطم بإدارة الدكتور الأمريكي العظيم سعد الدين إبراهيم والمهتم بالشأن المصري بالإضافة إلي الشأن القطري ، لم تكتفي بذلك بل توجهت في سرية بكل بجاحة وفاقدة حمرة الخجل الذي لا تعرفه وبكل التحدي لمعظم أبناءً الشعب المصري ، وبكل إهمال وإغفال لمصلحة ووطنية وحقوق ١٥ مليون قبطي مصري إلي جحر الأفعي السياسية الشاطر خيرت في مكتبه بمكرم عبيد ...لماذا ؟ وبأي صفة قابلته وقابلها ؟ وماذا قالا لبعضهما البعض ؟ ألا يعتبر هذا الغموض الغامض تآمر؟ ومؤامرة بعيدة كل البعد عن الدبلوماسية ؟

 

أم هل تلعب ( ان باترسون ) مع الاخوان نفس الدور الذي لعبته السفيرة الامريكية (ابريل جلاسبي) مع صدام حسين بالعراق ؟ ؟ ؟ 

وقد حَسم مصدر عسكري مصري هذه المهزلة بتصريح فيه القول الفصل ( لن نتقبل تدخل اي أطراف أجنبية في شئوننا الداخلية ) .نقطة ومن أول السطر.