الأقباط متحدون - السادات يتساءل: هو فيه كم ناشط في البلد دي وفاكر إنه عمل الثورة؟
أخر تحديث ١٩:٥٥ | الثلاثاء ١٠ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٠٣٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

السادات يتساءل: هو فيه كم ناشط في البلد دي وفاكر إنه عمل الثورة؟

 النائب السابق محمد أنور السادات
النائب السابق محمد أنور السادات

كتب: محرر المتحدون
الوظيفة ناشط سياسى . ومع إختلاف الوجوه والأسماء والأدوار إلا أن كل هؤلاء تجمعهم خصال وصفات واحدة حيث أن كل منهم يعتقد أنه صانع الثورة رفيق الميدان الواقف بشجاعة أمام المدرعات وعساكر الأمن المركزى ، المناضل الشرس ضد مبارك.
 بهذه الكلمات قال النائب السابق محمد أنور السادات، مضيفًا: تجدهم فى كل مكان..وفى كل ملتقى.. فى المؤتمرات والندوات والفضائيات..أما فى المظاهرات.. فهم فى المقدمة.. وأصبحوا الآن يتسابقون فيما بينهم فى الحصول على المزيد من الأموال، أصبحوا ثوار بزنس دخلوا بسرعة البرق عالم الآثرياء وسكنوا الشقق الفاخرة وركبوا أفخم السيارات بعد أن ذابت نعال أحذيتهم من كثرة المشى اللهم إلا قليلا منهم مشهود لهم بالعفة والطهارة ويبقى التساؤل من أين ينفق هؤلاء النشطاء ؟
مضيفًا: لا أعرف معنى كلمة ناشط سياسى ولا مؤهلاتهم أو حقيقة الاعمال التى يزاولونها وكيف تكونت لديهم كل هذه العلاقات ليسافروا لمختلف البلدان تحت مسمى ناشط سياسى!
 وأعرب عن استنكاره لعدائهم الشديد للمؤسسة العسكرية، فهى المؤسسة الوحيدة الباقية والمتماسكة فى مصر فإذا سقطت ضاعت مصر وتاه المصريون لكنهم سيتعللون بأنه يجب الفصل بين الجيش وأعضاء المجلس العسكرى الذى أطلق النار على المتظاهرين وكلمات من هذا القبيل يقولون بألسنتهم ماليس فى قلوبهم والله أعلم بما يكتمون.
وأختتم السادات متساءلاً: هل سنترك مصر ليعبث بها كل عابث تحت مسمى ناشط؟ الثورة المصرية ملك للجميع لم تعطى تفويضا لأحد ، وإذا كان لنا أن نلوم أحد فلا نلومن الا أنفسنا لأننا صدقنا هؤلاء ومجدناهم وتركناهم يتحدثون عن مطالب الشعب بل وبدأنا نجاملهم بالمناصب .


 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter