"العام الأسوأ في التاريخ".. هكذا وصفت مجلة "التايم" الأمريكية عام 2020، حيث قارنت المجلة الأسبوعية ذائعة الصيت في الولايات المتحدة، العام الجاري، بأعوام الحرب العالمية ووباء الانفلونزا الإسبانية عام 1918.

ووضعت المجلة على غلافها الإسبوعي، التي نشرت صورته عبر حسابها على "تويتر"، رقم "2020" وكتبت أسفله "العام الأسوأ في التاريخ".

وقالت المجلة إن أغلب البشر الذين هم على قيد الحياة الآن، لم يشهدوا مثيلًا لمثل العام الجاري.

وأضافت: "أغلبنا لم يتمكن من الاستعداد للكوارث الطبيعية، والوباء الذي ربما نشأ بسبب الخفافيش، والذي أودى بحياة ما يقرب من 1.5 مليون شخص حول العالم"، لافتة إلى أن عام 2020 كان عامًا مليئًا بالألم.

وأشارت المجلة إلى أنه في تاريخ الولايات المتحدة والعالم بأسره كانت هناك أعوام اسوأ من العام الجاري، لكن ذلك كان في الماضي البعيد، أما اليوم فأغلب البشر الذين هم على قيد الحياة لم يشهدوا طوال حياتهم عام اسوأ من العام الجاري.