اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار نياحة القديس حزقيال بن بوزي النبي (٥ برمودة) ١٣ ابريل ٢٠٢٤
في مثل هذا اليوم تنيح الصديق والنبي العظيم حزقيال بن بوزي الكاهن و حزقيال اسم عبري معناه "الله يقوي".

وهو أحد أبناء الأنبياء الكبار، ابن بوزي، ومن عشيرة كهنوتية (حزقيال 1: 3). ولد وكبر ونشأ في فلسطين، وربما في أورشليم في بيئة الهيكل، أثناء خدمة النبي أرميا. ثم حُمِل مسبيًا من يهوذا مع يهوياكين (579 ق.م.) ثماني سنوات بعد نفي دانيال (حز 33: 21 و40: 1 وقارنه مع 2 ملوك 24: 11-16). وكان شابًا في ذلك الوقت، ولم يكن طفلًا لكنه كان تحت السن عندما نهض اللاويون بواجباتهم وحسبوا في الإحصاء كرجال. وعاش مع المسبيين اليهود على نهر خابور أو "كبار" وهو قناة في أرض بابل، وربما كانت في تل أبيب (حزقيال 1: 1 و3 و3: 15)، تزوّج ربما مبكرًا في السنة السادسة، أو على الأكثر في السنة التاسعة من السبي، وكان له بيت (ص 8: 1 و24: 1 و18).

بدأت خدمته النبوية في السنة الخامسة لسبي يهوياكين، أي بزمن مدته 7 سنين قبل خراب الهيكل في أورشليم، بينما كان ساكنًا على ضفاف الخيبر (ص 1: 1 و2). وكان في السنة الثلاثين من عمره وهي السن التي فيها يدخل اللاويون الخدمة (عدد 4: 3) فتنبأ بأمور عجيبة مدة اثنتين وعشرين سنة منها قوله عن ميلاد السيدة العذراء والدة الإله وبقائها بعد الولادة عذراء: ان الرب أراه متجها للمشرق وهو مغلق. وقال له: "هذا الباب يكون مغلقا لا يفتح ولا يدخل منه إنسان لأن الرب اله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقا (حز 44: 1 و2).وتنبأ عن المعمودية التي تقدس نفس الإنسان وجسمه وتلين قلبه الحجري وتجعله ابنا لله بحلول الروح المقدس عليه وبكت الكهنة علي تركهم تعليم الشعب وحذرهم من ذلك مبينا لهم أن الله يطلب نفوسهم منهم ان هم أهملوا تعليمهم. ثم تنبأ عن القيامة العامة وعن قيامة الأجساد بأرواحها التي كانت متحدة بها وعن مجازاتها بما تستحقه وذكر أقوالا كثيرة نافعة لكل من يقف عليها وأظهر الله علي يديه آيات عظيمة. ولما عبد بنو إسرائيل الأصنام في بابل بكتهم فوثب عليه رؤساؤهم وقتلوه ثم دفنوه في مدافن سام وار فكشاد

بركة صلاته تكون معنا آمين...
و لالهنا المجد دائما ابديا امين...