أنور ميخائيل
هذا هو اليوم الذى صنعه الرب  ...

مات يسوع فإنقبضت نفوس محبيه ...  وسر أعدائه ...  ولما قام فرح أولئك و حزن هؤلاء  !!!

ليكن الصليب رمزا للإفتخار  ...  ليكن القبر نهاية ألإنكسار  ...  لتكن القيامه هى ألإنتصار  ...
ليكن المسيح له كل المجد سيد القرار  !!!

الحجر مرفوع  ...  والكفن موضوع  ...  ولا توجد دموع  ...  لأنه قد قام يسوع  ...  بالحقيقه من بين ألأموات !!!

فى هذه ألأيام نعيش القيامه اليوم وكل يوم وكل لحظه من لحظات حياتنا اليوميه  ...  نعيش ذكرى آلام الرب له كل المجد  ...  فى درس الفداء العظيم  ...  حب الناس قبل حب الساء  ...  الحب بلا حدود ...  ونحتفل بالقيامه المجيده . حيث تحطمت شوكة الموت و إندحرت غلبة الهاويه  ...  ففى هذه ألأيام المباركه يغمرنى الفخر و ألإعتزاز فى أن أتوجه إليكم يا إخوتى ألأحباء والى عائلتكم الكريمه بخالص التهانى والبركات بمناسبة عيد القيامه المجيد داعيا الرب له كل المجد ...أن يعيد هذه المناسبه السعيده عليكم وأنتم يا إخوتى تنعمون فى بحر نعم الرب... وأن يعم ألأمن و السلام و الوفاء و الطمأنينه فى ربوع وطننا الحبيبه مصر أم الدنيا  ...  وأن يحفظ شعبنا الغالى من شر ألأشرار و محاولات إستهداف وجوده فى ألأرض المقدسه الذى دشنها رب المجد يسوع المسيح بقدميه الطاهرتين  ...  وأن يوفق قيادتنا الدينيه لما فيه الخير والسلام ...  وأن يخلعوا الثوب العتيق ...  و يلبسوا الثوب الجديد  ...  وليفتحوا صفحه جديده مع شعب المسيح ملؤها المحبه ...  لأنه دين المحبه و التواضع و ألإتضاع و ألإحترام   ...  لأنه دين محبة الكل دون رياء و دون نفاق  ...  لأنه دين محبة ألأهل و الغرباء دون إساءة ألآخر ...  ودون محبة المال ...  لأن المال أصل كل الشرور ...  إنه دين الحب و التسامح و الغفران  ...  كمحبة الله لنا ...  الذى تنازل وأخذ جسدا بشريا وصار مثلنا على هذه ألأرض المقدسه ...  وصلب وقام لأجلنا ...  فلفرح ونهلل بقيامته المجيده ...  وكل عام و الجميع بألف خير وسلام من عند ملك السلام ...  ومحبه لأن الله محبه ...  فما أبهى وما أبدع قيامة المسيح من ألأموات لخلاصنا الى أبد ألآبدين آمين !!!