ايها
الأقباط كفاكم سلبية
ابعث هذه الرسالة الي اقباط مصر اناشدهم وانا معهم ان نكف عن السلبية التي
نحياها منذ قرون مضت كفانا اهدار في حقوقنا وعدم المطالبه بها كفانا مشي
بجانب الحائط وتحاشي المشاكل كفانا عن ممارسة الكثير من الامور الخاطئه في
حياتنا والتي نفهمها فهما خاطئا علي انها فضائل من الدين فالجبن او الخنوع هو
وداعه والتنازل عن الحقوق اوعدم المطالبه بها هو مسالمه وعدم االمحاوله في
اصلاح ما نعيشه من واقع مرير هو لاننا لسنا من هذه العالم حتي اصبحنا احيانا
نخجل ان نجاهر باننا مسيحين او نخاف ان نرد علي اي سؤال يوجه علينا في ديننا او عقيدتنا وردنا اننا لا نريد المشاكل والكثير من الامور الاخري التي نعرفها
جميعا
وللاسف ربما من الامور التي ساعدتنا في فهمنا المغلوط للتعاليم الدينيه هو
تفسير بعض رجال الدين الخاطئ للفضائل المسيحية وطبعا البعض القليل الذي يفعل
ذلك
ولكن هل المسيحية فعلا هي ان يحيا المسيحي جبان ملطشه للاخرين مسلوب الحقوق
لا يستطيع ان يطالب بحقوقه لا لا بكل تأكيد فالمسيحية ديانة الشجاعة والمجاهره بكل قوة امام الشيطان او كل ما يسير في دربه وبالتاكيد مثالنا
الاول هو السيد المسيح الهنا له المجد فنري فيه المثال الواضح الذي يجب ان
نسعي لنحيه مثله ولعل عظة قداسة البابا شنوده في ليلة عيد الميلاد عن الشخصية
المثالية للسيد المسيح له المجد تكون وضحت لناان ننظر للسيد المسيح ونتعلم
منه كيف نحيا ونعمل كيف يجب ان نعيش او نتعامل مع الاخرين او مع من يظلمونااو
يسلبونا حقوقنا .
يجب ان نتعلم باننا عندما نحيا جبناء غير مطالبين بحقوقنا مفرطين بها بأننا
ننقل صوره سيئه للمسيح والمسيحية وان ذلك ليس له اي صلة بالوداعة او اي فضيلة
اخري فيجب علينا ان نطالب بحقوقنا بكل طريقة سليمة سلميه نطالب ولا نكف عن
المطالبة مادامت مطالبتنا بطريقه مشروعه وليس بها ضرر لاحد .
ايضا يجب علينا ان نرد علي كل ممن يشككون في ديننا اوكتابنا المقدس نرد علي اي احد ولكن في وداعه وعدم تجريح مثلما يفعل الاخرين وكما يعلمنا كتابنا
المقدس ا
اعتقد انه قد حان الوقت بأن يكون للاقباط صوت في بلدهم مصر كفاهم تهميش لقرون عديده مضت كفاهم معامله سيئه كانهم ليسوا من هذه البلد كفاهم الرضي بالفتات
الذي يرموا لهم الاخرون
يجب علينا ان نتحرك ونفعل شئ يجب ان نقول نحن مازلنا احياء لنا حقوق ومطالب
شرعية يجب ان ننله ولا نكف عن المطالبه حتي ننال حقوقنا وان لم نستطيع ان
ننال حقوقنا فيكفينا شرف المحاوله ونكون في هذه الساعة بلا لوم.
ونري ان الكنيسة بدأت تشجع الشعب ان يكون اكثر ايجابيه وان تكون له مشاركه
وصوت مسموع فمثلا كل الكنائس منذ شهر نوفمبر وحتي الان تشجع الشعب كله بأن
تكون له بطاقه انتخابيه خاصة واننا في عام انتخابات ويجب ان يكون لنا صوت
حتي ان بعض الكنائس اخذت صور البطاقات الشخصية لتقوم هي بهذا الدور وكان الكهنه ينبهون علي ضروره هذه البطاقه حتي وصل الامر بان يقولوا بأن من لا
يقوم باستخراج البطاقه يكون مفرطا عن حقوقه ويكون مسئول امام الله .
وان اراه ان الكنيسه تفعل كل ما بوسعها الان حتي نخرج من سلبيتنا وعدم مبالتنا لما يحدث كأننا من المريخ وليس من هذه البلد
اتمني ان يكون لنا في هذا العام صوت في هذه الانتخابات اتمني ان نكف عن مقولة اننا لن نغير شئ فهذا امر في غاية الخطأ فالمحاوله في حد ذاته نجاح اتمني في
هذا العام ان نري نواب في مجلس الشعب اقباط احرار شرفاء يوصلون صوت وهموم الاقباط الي المسئولين يطالبون بحقوقهم الضائعه منذ عقود مضت نواب مرشحون من
الشعب وليس نواب معينون من رئيس الجمهورية والذين تراهم في كل وقت يقولون كله
تمام ولا مشكله وهم قد باعوا اخوانهم وقضيتهم من الجل الحفاظ علي المنصب الذي
وهب لهم ربما لا يكون لمثل هؤلاء مكان في هذا العام ولتحقيق هذا يجب علينا ان
نتحرك ونحاول التغير
يجب ان نخرج من القوقعه التي نحيا بها ونري ما يحدث من امور في العالم كله
نري ما يحدث من امور يتغير فيها العالم كله فيجب علينا نحن ايضا ان نتغير يجب
علينا ان نحاول ونحاول ولا نكف عن المحاول حتي يحدث هذا التغيير .
essam
|