أشكرك يارب(2)

جورج المصري

اود ان اشكر العزيز جدا الاستاذ منير ذكي الذي ارسل لي الرساله الاولي التي نوهت اليها في مقالي اشكرك يارب وقد سمح لي بان اذكر اسم كاتب الرساله وهذه ثقه اعتز بها جدا واشكره علي معاونتي في توصيل الحقيقه دون ادني رتوش او تلفيق او مغالطه فأنني لن ولم الفق خبر او معلومه منذ ان وعيت علي هذا العالم .اليكم نص الرساله التي وصلتني اليوم منه :

العزيز جورج المصرى .. قرأت ردك الرائع ( أشكرك يارب ) وبداية ليس لدى أى تحفظات ان تكتب اسمى على رسائلى .. فلست متنكر لها لأنى مؤمن بها .. أما من يقرأ رسائلك ثق أن هناك(سبعة آلاف ركبة لم تسجد لبعل) أنت لا تراهم .. لأن الخوف والقلق يغل أقلامهم ويخشون التكلم فى ضوء النهار .. أمضى إلى الأمام ولا تنتظر الشكر والثناء من أحد ( فليس لنبى كرامة فى وطنه ) .

أما ما يهمنى الآن هو توصيل مفهوم لقداسه  البابا شنودة .. مفهوم  صريح وخالص الأمانة أنه لا يصح أن يكون السيد اللواء نبيل بيباوى متحدثاً باسمه أو متحدثاً عن الأقباط .. فواضح أنه (مُدرب ومُلقن) وهذه أمور لا تحتاج لذكاء خارق لاستنتاجها .. البابا ليس  فى حاجة لكمال الشاذلى ولا يحق له أن يقحم نفسه والأقباط معه فى مثل هذه الأمور .. وأيضاً أود أن أوجه كلمة لسيادة اللواء .. عندما يتكلم ياليته يخفض عقيرته ويتحدث بصوت هادئ وديع (لم يسمع صوته فى الشوارع) وأنصحه أن إفلاسه فى أراءه وأسانيده و إتجاهاته لن تداريها إرتفاع صوته مهما علا .. أما انتقاصه من نوال السعداوى .. فليته يستطيع أن يفعل جزء مما فعلته نوال السعداوى وأين هو من شخصية نوال السعداوى .. أرجوك راجع حلقة الحقيقة على دريم 2 حيث الحوار الذى تم بين جمال اسعد ، نبيل بيباوى ، وسيم السيى .. سوف تضحك كثيراً على طريقة واسلوب ومنهج سيادة اللواء كما ستأسف أكثر عندما يذكر أنه (بمعنى أنه ممثل البابا شنودة) وبعد متابعتك لهذه الحلقة سوف تحكم وتقول معى ( إن لم تكن هذه هى المهازل .. فما هى المهازل؟) .

الي هنا تنتهي رساله الاستاذ منير ذكي.

أكاد اعتقد وان كنت متأكد ان السلطه في مصر تضيق الخناق علي رئاسه الكنيسه بصوره لم تعهدها من قبل خلال الـ25 عام الماضيه و التي كانت سنوات عجاف لحقت فتره مهينه بل مضنيه للشعب المصري القبطي والان باتت السلطه تتحين الفرص للانقضاض علي الكنائس و الكهنه للضغط علي الكنيسه بصوره باتت ظاهره للعيان. لدي خبر مؤكد من العديد من الكنائس في مصر ان مباحث امن الدوله انقضت علي الكنائس تفتشها وتقلبها راس علي عقب بحثا عن شئ ما لم يجدوه بعد واتخذوا منها فرصه للاستيلاء علي اجهزه الاذاعه الداخليه في الكنائس و التي تستخدمها الكنائس لبث خدماتها الي الجموع المحتشده في الكنائس التي باتت ضيقه جدا ولاتسع لـ 10% من الاقباط وبما ان اجهزه مكبرات الصوت غير مسموح بأستخدامها في الكنائس علي غرار الجوامع وخطب الجمعه والاذان  فكان الشئ الوحيد هي البث الي اجهزه الراديو المحموله الصغيره لكي يستمع المصليين الي الخدمات. وكما قال ضابط مباحث امن الدوله لاحد القساوسه انهم علي علم بتلك الاجهزه وانهم باتوا يحبذونها لكي يستمعوا لكل مايجري داخل الكنائس دون ان يكون هناك اي داعي لارسال الجواسيس منهم. ولكن الظاهر ان ما كان ميزه من وجهه نظر ضابط مباحث آمن الدوله اعتبرته وزراه الداخليه برئاسه الغير حبيبب الغير عادلي شئ ليس من حق الاقباط بالتمتع به في كنائسهم وعلي ارضهم .