جورج المصري


6 سبتمبر 2005

صفحة كُتاب الأقباط متحدون

george_elmasri@yahoo.com

  إن لم يكن اليوم فحتما سيكون غدا

جورج المصري

 

رسالة إلي د. أيمن نور مجرد الدخول في معركة الانتخابات مع الديكتاتور المصري يعد في حد ذاته عمل شجاع ولا تتخيل يا صديقي إن الأمر سينتهي بينكم بمجرد فوزه للمرة الأخيرة، نعم أنها المرة الأخيرة التي سيفوز فيها الباطل ليس لقدرة الحق.. لا تفهمني خطأ ولكن لان المثل يقول ما طار طائر وارتفع إلا كما طار وقع.

ولكل شئ نهاية إنما لماذا لن يفوز الحق؟ لان الحق غير ممثل في هذه الانتخابات و الحق غاب منذ مئات السنين بل القرون.

كنت اعتقد انك ستكون ليبرالي متفتح العقل لا تخشي قول الحق ولكن وضح لي انك مثلك مثل الأخريين تقول ما يرغب الأخريين سماعه وترقص علي ألحان التعصب أنت الأخر تتودد للسفاحين وتنفر من الآدميين، ولك ولكل المرشحين في سباق الرئاسة الغير مشروعه لوطني وبلدي وارض أجدادي انتم سبه في جبين مصر لأنكم تخشون قول الحق وتخشون التصدي بشجاعة لمشاكل مصر.

رسالة أوجهها إلي كل مصري ومصريه له عقل يفكر وعين تري أن يمحو فكره انتخاب أيمن نور وأمثاله من يعتقد أن المقاومة اللبنانية في جنوب لبنان هي ما جعلت إسرائيل ترحل عن جنوب لبنان فهو مضمحل التفكير بل لديه قصور في فهم السياسة ولا يصح حتى أن يكون نائب في مجلس الشعب إلا إذا احتسب من نسبه الخمسين في المائة عمال وفلاحين وحتى هؤلاء اعتقد أنهم لا يخطئون في تحليل السياسة كما اخطأ بيان الدكتور ايمن نور المنشور في موقع الحزب.

ثم إن الدكتور ايمن نور يري إن العولمة خطر علي القوميات في حين إنها فرصه عظيمة لمصر أن تنمو نمو سريع وان يستخدم المصريين امكاناتهم في التسابق مع شعوب العالم في الاستحواذ علي اكبر نصيب من الأعمال في المنطقة فبدلا من أن يفكر في كيف ننتهز الفرصة لحس الشعب علي التقدم يعود بنا إلي فكره الحرب الباردة و الشيوعية و الرأسمالية في حين انه رأسمالي بحت ويدير الحزب بنفس الأسلوب الذي يدير به الرأسماليين حملاتهم الانتخابية من يقرا رأي الدكتور ايمن نور عن العولمة يجد انه يتحدث عن العرب أولا ثم فلسطين ثانيا ثم فلسطين( الصهيونية الإسرائيلية) ثالثا ثم عن مصر أخير.

عزيزي دكتور ايمن نور لقد حسبت حسبتك خطأ، عندما تخوض حمله انتخابية لرئاسة مصر سينتخبك المصريين وعندما تخاطب أسيادك وأسياد رئيسك الحالي لكسب ودهم للمرة الثانية أقول لجنابك حسبتها خطأ.

مصر أولا ومصر ثانيا ومصر ثالثا ومصر هي بدايتك ومصر هي نهايتك أسيادكم الوهابيين والمتأسلمون الأخوان المتمصرون لن يربحوك قلب مصر ولا شعبها.

 

والي هنا أبشرك يا دكتورنا أيمن الفاصوليا نور إن اللي بتنا  فيه سنصبح فيه الصباح التالي للانتخابات إنما إن لم يكن التغيير  اليوم حتما سيكون غدا تتغير الأمور ويحكم مصر مصري يحب مصر فلا أنت ولا كل المرشحين يحب مصر من قلبه.  



E-Mail: info@copts-united.com

Copts United

لأقباط متحدون