بالاسم روز وبالفعل زور

جورج المصري
 

نشرت مجله زور اليوسف مقال بعنوان "هكذا حاكموا ابي في الكنيسة" لم تذكر اسم كاتبته ولم يشار اليها الا انها بنت كاهن او هكذا يحتسب القارئ.

في مقال طويل عريض اتهمت فيه الكنيسة بسوء معامله الكهنة وزجت باسم البابا في المقال وكأنه لا حول له ولاقوه وبطريقه قصصية بوليسية من خيال مريض وبطريقه درامية علي نهج فيلم بحب السيما ولا تقل بأي حال من الأحوال عن فضيحة الجريدة الصفراء إياها. فهل أصبحت زور اليوسف في مستوي  هابط أخلاقيا وصحفيا بأن تنشر موضوع فيه أهانه مباشره للكنيسة دون ان تحسب حساب للعواقب ؟ هل أصبحت رئاسة الكنيسة تعامل في مصر ووسائل إعلامها بتلك الصورة المشينة ؟

أم هذا هو ما فتح الله عز وجل به علي رئيس التحرير المبجل في المساهمة في تصفيه الأقباط كي ينوبه ثواب في الجنة ولا يحسب من الغلمان المخلدون.

الطريقة التي نشر بها الخبر تنم عن سوء نية بدرجه لا يوصف بها ادني وأحقر أنواع الصحافة ويدل علي انحطاط أخلاقي ليس له مثيل. ان أرادت زور اليوسف ان تنشر خبر عن كيف أهين كاهن بإيقافه عن الخدمة، اي لم يسب او يضرب او يشتم او يهان ولم يحجز في زنزانة دون اي تهمه او نام علي البورش في وسط اللصوص و قطاع الطريق. أليس من حق الكنيسة ان توقف اي إنسان عن تأدية مهمام وظيفته ان كان هناك منه ضرر أليس من حق الكنيسة ان تحافظ علي كيانها وصورتها أم هذا الحق السلمي المدني  المتحضر ليس من حقها هذا وان كانت القصة صحيحة من أساسه .

ثم كيف تتكلم عن المحاكمة الكنسية وهي تقول ان الوالد لم يتعرض للمحاكمة من أساسه؟ اما عن القوانين الكنسية فالوالد نيح  الرب روحه يعرفها تماما وبدون شك يعرف ماهي الأسباب التي وصلت به الي هذا ؟ بدون الخوض في التفاصيل الطريقة التي نشرت بها القصة ليست لإنسانه تسعي للحق بل لإنسانه تسعي الي ضرب الكنيسة بخنجر مسموم وأؤكد لك ان الوالد لو كان هنا الآن لما رضي بما فعلتيه. هل ضاق بك الوضع وقفلت جميع الأبواب في وجهك لنشر هذه القصة لكي تلجي الي مزبلة الصحافة المجلة التي فقدت مصداقيتها واصبحت في مستوي الحضيض اهذا ما اردتي لوالدك ان تذكر قصته في مثل تلك المجلة، وكأنك ذهبتي تشتكي الكنيسة في البار اللي علي الناصية ده حتي كان  يكون مقبول، دانتي رحتي تشتكي الكنيسة للشيطان .

هل تستطيع مجله زور اليوسف ان تنشر عدد الشيوخ الذين أوقفهم الأزهر وهل تستطيع وزارة الداخلية ان تنشر كم شيخ من الشيوخ التابعين لوزارة الأوقاف نام في التخشيبة سنه 2005 بسبب او بأخر كم منهم حبس علي ذمه ضرب الزوجة او التعدي علي حدث او بتهمه ترويج الافكار الإرهابية في إقالة الحكومة المباركية. ولا كم منهم سرق أموال الزكاة وما أدراكم بأموال الزكاة .

بصراحة يا زور اليوسف الأجدر بكم ان توزعوا مجلتكم بالمجان لبياعين اللب و الفول السوداني و الترمس ولو حبذا ترسلون محرريكم يبيعوا الترمس و اللب وما يمنعش السميط ويعملوا قراطيس من أوراق المجلة، اعتقد انها ستكون نافعة جدا وأيضا هناك فكره أفضل لمجله زور اليوسف ان تطبع مجلتها علي ورق التواليت فعلي الأقل ستصل الي مكانتها الطبيعية في الاستخدام.

 و الي الأخت من نشرت هذا الغسيل الملفق او يكاد يصل الي حد الفبركة (لأنك لم تذكري من أنت وعن من تتكلمين) في المكان الغير مناسب أنا علي أتم الاستعداد لتبني هذه الحالة ونرد اعتبار الوالد ولكن كيف نستطيع رد اعتبار الكنيسة ؟