الزرقاوي بابا و الاربعين محامي

بقلم جورج المصري

مهلا قبل الخوض في مستنقع الدود هل انتم مستعدون للتكملة أم أنكم ستفتحون علبة الدود وتهربون خوفا منه.

في تهليل عظيم أعلن زرقاوي مصر بدون ادني "أختشي" انه انتصر في انتزاع قرار من المحكمة الإدارية لإحضار وفاء قسطنطين للشهادة أمامها فيما تنسبه الجاهلية المصرية بقياده يوسف البدري شيخ الغبرة للداخلية المصرية وللكنيسة القبطية. فهذه أول مره نري بوضوح تحيز القضاء الإسلامي الإرهابي  ضد القضاء نفسه وكأن النيابة التي عرضت أمامها السيدة وفاء قسطنطين  ليس لها أي وجود أو أي صفه. علي كل حال إذا اختلف اللصان ظهر المسروق. ويا خبر النهارده بفلوس بكره يبقي ببلاش.

لا ادري ماذا تريد الوهابية المصرية أكثر من هذا؟ ولماذا تحدد جلسة يوم 11 نوفمبر لإحضار السيدة وفاء قسطنطين أمامها تسابقا مع الأحداث لإظهار ان الأقباط يفتعلون الأمور وفي سابقه خطيرة يحاول الوهابيين المصريين فرض وهابيتهم بشرعية علي النظام المصري عن طريق استغلال القانون لصالحهم بل بوجود 40 محامي مسلم متطوعين لإحضار سيده أمام محكمه لكي يسألونها  ان كانت  اعتنقت الإسلام وفرض عليها تركه؟

لو فرض ان السيدة قالت أنها أجبرت علي اعتناق الإسلام؟

ولو فرض أنها لم تعتنق الإسلام من الأساس؟

ولو فرض إنها قالت إنها اعتنقت الإسلام ولكنها تراجعت لأنها عرفت أنها مخطئه؟

ولو فرض إنها قالت ان العقيدة شئ شخصي ولا يحق لأي إنسان ان يسألها عن ما تعتقد؟

ولو فرض إنها قالت ان من حقها الامتناع عن أجابه أي سؤال تعتبره تدخل سافر و اعتداء علي  حريتها الشخصية التي تكفله كافة المواثيق الدولية؟

ولو فرض إنها قالت أنها اعتنقت الإسلام ومازالت مسلمه وبكامل حريتها ترغب ان تحي مكان ما تحي وتعيش مكان ما تعيش؟

كل هذه الأسئلة أو احتمال الإجابة عليها تعتبر معاول  هدامة وأعاده فتح هذا  الملف موضوع  يعد وصمة عار في وجه مصر الإسلامية القبيح و إعلانه للعالم اجمع ان الحكومة أصبحت تعاون الإرهابيين الإسلاميين داخل مصر في قمع الأقلية.