أ. صموئيل بولس


  13 ديسمبر 2004

صفحة كُتاب الأقباط متحدون

 Samuel_Boulus@deaconsamuel.net

قصة واقعية إلى أختنا وفاء

 

أهدي هذه القصة الواقعية إلى أختنا وفاء ..

كان معجباً بنفسه كالطاووس ، طول وعرض ووسامة ، وشهوة جنسية لا تنقطع ، من حضن سيدة ، لأخرى ، وصل به الحال إلى حضن سيدة مسلمة في الإسكندرية ..

ترك دينه، وأهله زوجته ووطفله ، وذهب وراء شهوته ، أشهر إسلامه وتزوج من صديقته .

طالبني أبونا الحبيب القمص أنسطاسي الصموئيلي بالذهاب إليه لإرشاده روحياً ، وإعادته للمسيح ولزوجته وطفله ، لكنه رفض بإصرار ، تكررت المحاولة ، وتكرر الرفض .

قلت له أمام أبونا الحبيب القمص ميخائيل صبحي : الذي لا يرجع للمسيح ماشياً على قدميه ، سيرجع إليه زاحفاً على بطنه !!!

قلت هذا وسافرت لهولندا ، ودارات الأيام ، وإذا بصاحبنا يشكو من ألم في رأسه ، أجرى فحوصات كثيرة ، وأخيراً أصيب بجلطة على المخ تسببت في إصابته بالشلل وفقدان القدرة على الكلام ! بدأت زوجته المسلمة تتذمر من مرضه ، ثم اتصلت هاتفياً بأسرته المسيحية في القاهرة تطالبهم بأخذ أبنهم لأنه صار عبئاً عليها !! ذهب إليه أخيه الأصغر وحمله على يديه وعاد به للقاهرة ، لم تمضى سوى شهور حتى تزوجت زوجته من مسلم ، عنده حيويه وشباب وشهوة جنسية لا تنقطع !!!

ورجع المسكين للمسيح زحفاً على بطنه ، ووافقت زوجته في الرجوع إليه ، لكنها كانت قاسية القلب فأذلته في مرضه ، أصيب بفشل كلوي ، لم يحتمله ، ظل يتلوى من الألم والوجع حتى مات بعد شهر ، مات وهو يبكي ندماً عما فعلت به الشهوة والخيانة ..

فلماذا تنتظرين يا أختي حتى يحدث لك ما حدث له ؟

يمكن الناس زعلانة منك ، لكن أنا زعلان عليكِ لأني أعرف المصير المرير الذي ينتظر كل من ينكر اسم المسيح ، هل تعرفين من أنا يا سيدتي ؟ أنا الشيخ المتطرف والمجدف المضطهد ، والذي ظهر له المسيح داخل الكعبة من 18 سنة ليدعوه إليه ، أنا من يبكي كل يوم ندماً على كل دقيقة قضيتها بعيداً عن إلهي الحبيب .. إن لم تعجبك قصتي ، فإليك قصة مجدي !!!

مجدي زبال في المقطم ، متزوج ولدية ثلاثة أطفال ، خان المسيح وأسلم من أجل إرضاء عشيقته المسلمة ، وأخفي الأمر على زوجته المسيحية ، والتي ضبطته في ذات الفعل مع صديقته ، فأنهارت وأحرقت نفسها ! رأها زوجها وهي تحترق ، حاول إنقاذها وهو يبكي ، ماتت وهي تقول له : ذنبي في رقبتك .

مجدي مات معنوياً ، هام في الشوارع طريد العدالة الإلهية ، عاد للمسيح باكياً .. سلم أطفاله للكنيسة فأودعتهم أحد الملاجىء ، قمت بتأليف مسرحية للمرتدين العائدين حملت عنوان عودة الابن الضال ، رشحت مجدي لبطولتها ، في ختام المسرحية يقف مجدي أمام الجمهور ليقول :

قالوا لي سيب المسيح

قلت اسيبه وأروح لمين؟

دا العالم كله عذاب وأنين

وأنا عشت ولفيت

جربت ما خليت

غير حبك يا يسوع

ما لاقيت

 

متقوليش أجرب

أسأل مجرب

قبلك اتجرب

راح واتغرب

 


E-Mail: info@copts-united.com

Copts United

لأقباط متحدون