كنائس وأقباط المنيا في ذكرى أحداث فض رابعة
الرابع عشر من اغسطس هو محطة هامة في التاريخ الكنسي المعاصر، يوم أن تعرضت الكنائس والمنازل والمتاجر القبطية للسلب والنهب والحرق، في ذلك اليوم كان جميع الأقباط مستهدفون أينما وجدوا وكانت حياة أي شخص مهددة أينما كان، يومها أجهش الكثيرين بالبكاء وهم يقفون عاجزين أمام الكنائس والممتلكات والنار مشتعلة فيها، وبعضها تحول الى كتلة من النيران، وبقدر ما كان المنظر مؤلماً والضيقة شديدة والخطر محدق بالكل بقدر ما حول الله -وهو سيد التاريخ وضابط الكل- الضيقة إلى بركة، حتى شكر الأقباط الله الذي خصهم بهذه التجربة ومنحهم بركات كثيرة: