CET 17:45:33 - 22/11/2009

بيانات وحملات

البيان الثالث عشرا لحركة البديل الشعبية
 بعدما وصف  الكاتب الكبيرعاطف الكيلانى  رئيس تحرير الموقع العربى  الأردنى البيان الثانى عشرا لحركة البديل الشعبية  بالبيان الكريه الرائحة  ووصفه  بالجهالة  وبأنه يعيد شعوبنا الى مئات السنين الى الوراء  يوم لم تكن هناك دول وحكومات  بل قبائل وعشائر وعصابات وقاطعي طريق مؤكدا  بأن البيان  من المعيب والمخجل ان يصدر عن حركة تدعي وتزعم انها حركة تغيير سياسي او تغيير اجتماعي  كما يدل عليها اسمها  ( البديل الشعبية )

يقول  الكاتب الكبير علينا ذلك لأننا طالبنا بأستراد  كرامة الشعب المصرى التى أهدرت على  يد العصابات الإجرامية الجزائرية فأننا نشكره على ما قاله عن بيان الحركة

ونطالبه بعدم المزايدة علينا بلعبة القومية والعروبة وأن يتنحى جانبا لأن الغضب الشعبى المصرى لن يصمت  على هذه المهزلة حتى لو صمتت القيادة السياسية المصرية ونحن لا نريد أن يجرفه  تيارالغضب المصرى الذى وصل الى مداه 

ونقول له أيضا لقد قدم المصرى كل شيىء من أجل هذه العروبة  فقد ضرب السيد أحمد ماهر وزير الخارجية المصرى  بداخل المسجد الأقصى وصمتنا وقلنا العروبة قتل وطرد  العشرات  من العمالة  المصرية  فى كل الأوطان العربية  وصمتنا  وقلنا العروبة

آهين المصرى فى كل الأوطان العربية  وعلى  سنوات طويلة وقلنا العروبة  ولكننا لن نسمح  بذلك أن يتكرر مرة أخرى مهما حدث  فالكرامة المصرية  أولا وقبل أى شيىء آخر  ثم نتحدث بعد ذلك عن القومية العربية التى  دفعنا وندفع  ثمنها يوميا  وغيرنا  من الأوطان العربية  لا يعترف بها أساسا

كما نريد أن نوضح للأستاذ عاطف أن الأمر خرج من كونه مباراة كرة قدم فمباراة كرة القدم يا عزيزى عبارة عن لاعبين يكافحون فى الملعب يستخدمون مهاراتهم من أجل أخراج أفضل ما  لديهم  من أجل الفوز

وفى الجانب الآخر هناك جمهور يشجع بكل ما يمتلك من قوة من أجل فوز فريقه وبمجرد أنتهاء المباراة الكل يهنىء الفائز ويشد من آزرالمهزوم لكن ما حدث بالسودان شيىء آخر فلقد تركت الحكومة الجزائرية مهامها الثقيله من أجل  توفير الرفاهية للشعب الجزائرى  وتفرغت لمباراة كرة  حيث قامت بأرسال طائرات حربية تحمل أكثر من 30 ألف جزائرى غالبيتهم من المساجين  والمجندين فى الجيش الجزائرى ذهبوا الى السودان وقاموا بشراء كل الأسلحة اليدوية من سنج ومطاوى وأشياء أخرى  من أجل قتل 10 آلاف مصرى هم خيرة شباب مصر من فنانين ومطربين  أستطاعوا أسعدوا  بفنهم  الوطن العربى بأكمله على مدى سنوات طويلة   بجانب أعضاء مجلس الشعب المصرى وجميع قادة الحركات الشعبية المصرية ورؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والمستقلة  ذهبوا الى السودان  لا لشيىء سوى تشجيع فريق كرة القدم لم يحملوا معهم سوى أعلام مصرية فى الوقت الذى أعدت العصابات  الجزائرية خطة محكمة لقتل هؤلاء حيث أدخلوا 10 آلاف جزائرى لأستاذ المريخ بالسودان وبقى 20 ألف جزائرى خارج الملعب ينتظرون خروج المصريين من أجل ذبحهم وقد كان لهم ما أرادوا  حيث أوقفوا الأتوبيسات المصرية الذاهبة الى المطار وأمطروهم بالحجارة والمطاوى لولا  العناية الآلهية التى ألهمتهم بالنزول من الأتوبيسات  والأحتماء بمنازل أشقائنا السودانين من ناحية  ولولا ذلك  لكان مطار القاهرة   تستقبل  الآن نعوش هؤلاء الأفراد

ولم تكتفى  العصابة الجزائرية ( الحكومة الجزائرية )  بذلك  بل رهنت لديها 15 ألف مصرى  لحين أنتهاء المباراة الفاصلة   بعدما منعت الطائرات  المصرية من الهبوط على أرضيها تلك  الطائرات التى ذهبت من  أجل  أجلاء المصريين الموجودين بالجزائر لكى يقتلوهم  فى حالة فوز مصر على الجزائر فى المباراة الفاصلة  وبعد ذلك تقول  لنا أخوة وقومية عربية مع الجزائر نعم الوطن العربى أخوة لنا لكن الجزائر لا وألف لا فلن نترك كرامة المصرى تذهب بعد ذلك حتى لو ذهبت القومية العربية كلها بلى رجعة  وفى نهاية ردنا على الأستاذ عاطف  الكيلانى  نقول  له

على مدى تاريخ مصر المعاصر كله لم نهان  من أحد مثلما  نهان من أشقائنا العرب ونصمت من أجل القومية العربية ولكن لقد فاض الكيل ولن نحتمل مرارة شتيمتنا وأهانتنا مرة أخرى على أى أرض عربية وليكن ما يكون فمنذ تلك اللحظة وأقسم بالله أن كرامة المصرى فى أى مكان  فى الوطن العربى والعالم  أغلى  وأعز بالنسبه لنا من أنفسنا أما بالنسبه لعصور العشائر والقبائل التى تتحدث عنها نحن فى مصر لا نعرفها ولم نعشها نهائيا فنحن أعظم حضارة عرفها التاريخ على مدى العصور

ومتابعة للأجراءات التصاعدية  التى تتخذها  الهيئات والنقابات المصرية  فى محاولة لأسترداد الكرامة المصرية التى أهدرت على أرض السودان الشقيق تطالب الحركة الشعب المصرى بضرورة ألتحام أبناء الوطن فيما بينهم  من أجل أسترداد  الكرامة المصرية  على أن يقوموا بأستخدام الأساليب المتحضرة دون اللجوء الى الأسلوب الهمجى الذى أستخدمه الجزائرين 

حيث تتقدم الحركة بالشكر الى السيد  علاء مبارك  نظرا  للكلمة القوية والحكيمة التى قام بألقائها  فى التليفزيون المصرى

و تشكرالحركة  ايضا  كلا من المستشار حسام مكاوى رئيس محكمة جنوب القاهرة والذى أكد بأنه سوف يتقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" عن أحداث الشغب والاعتداءات السافرة التى لحقت بالمصريين قبل وبعد وأثناء المباراة الفاصلة التى أقيمت على استاد المريخ بالعاصمة السودانية الخرطوم الأربعاء الماضى، مشيرا إلى أنه يعكف الآن على تجميع الصور والفيديو وجميع اللقطات التى أذيعت على القنوات الفضائية ومن خلال شبكة الإنترنت التى توجد بها إهانة للمصريين من حرق الأعلام وإشهار الأسلحة داخل وخارج ملعب المباراة

وتشكر الحركة أيضا السيد سمير صبرى المحامى الذى  قام برفع  بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى ضد وزير الداخلية بصفته الرئيس الأعلى لمصحة الهجرة والجنسية والجوازات لامتناعه عن اتخاذ قرار بشأن ترحيل الرعايا الجزائريين من مصر بعد الاعتداءات الأخيرة التى تعرض لها الجماهير المصرية فى السودان مساء الأربعاء الماضى.

وأشار صبرى فى دعواه إلى أن المواطن المصرى تعرض لإهانة شديدة على يد الجزائريين وتمثل ذلك فى الصحف الجزائرية التى وصف استاد القاهرة باستاد تل أبيب ووضعت صور الفنانات المصريات على "تى شيرتات" لاعبى المنتخب المصرى وحرق العلم المصرى داخل استاد القاهرة الدولى، فضلاً عن باقى الافتراءات من سقوط قتلى جزائريين بالقاهرة

كما نشكر  كلا من رئيس  الأتحاد المصرى لكرة القدم  والسيد أشرف زكى  والفنانه أسعاد يونس والقائمين على مهرجان القاهرة السينمائى  بجانب نوادى أعضاء هيئات التدريس بالجامعات الحكومية وجامعة الأزهر وممثلو مراكز البحث العلمى لمقاطعتهم  كل ما هو جزائرى

المنسق العام  للحركة
نصر القوصى


لينك جروب الحركة على الفيس بوك
http://www.facebook.com/groups.php?ref=sb#/group.php?gid=169314675158

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع