CET 00:00:00 - 02/12/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
أطلقت الناشطة المصرية الأمازيغية "أماني الوشاحي" أول أمس الاثنين، مبادرة للمصالحة بين مصر والجزائر على خلفية الاعتداءات التي حدثت من بعض مشجعي الجزائر ضد مشجعي مصر.

عناوين جريدة الشارعوقالت أماني الوشاحي لـ"الأقباط متحدون" إنها استاءت كثيرًا من تناول بعض وسائل الإعلام المصرية وتجريحهم للأمازيغ "البربر"، وخاصة صحيفة تسمى "الشارع" والتي أفردت عددًا خاصًا يوم الجمعة الماضي من الجريدة بعنوان "جريمة البربر"، تحتوي على عدة مواضيع ورسومات كاريكاتيرية ساخرة من الأمازيغ "البربر"، بجانب تعرضها لبعض المضايقات من بعض المصريين بعد أحداث السودان الأخيرة.

وأضافت الوشاحي أنها استاءت كثيرًا لأحداث العنف المؤسفة التي ترتبت على مباراة مصر والجزائر الأخيرة بالسودان، وباعتبارها عنصرًا مشتركًا بين الشعبين المصرى والجزائري.. أعلنت تأسيس مبادرتها للمصالحة المصرية الجزائرية تحت اسم (قبلة أمازيغية) على جبين كل مصري وكل جزائري.. كيانًا إلكترونيًا مفتوحًا لكل حمائم السلام دون تمييز.

عناوين جريدة الشارعشارك في البيان التأسيسي للمبادرة، من مصر: كمال زاخر، أيمن نخلة، وليد أبو ستيت، علاء المسلماني، أكرم المصري، والمغربيان إيمان حافظ وسفيان لمحمدي والسوداني الضو إبراهيم.

يُذكر أن الأمازيغ هم سكان شمال أفريقيا الأصليون، وعدد الأمازيغ في مصر حوالي 21 ألف أمازيغي يعيش معظمهم في مدينة سيوه، ويدينون بالإسلام "السنة" على مذهب الإمام مالك بن أنس. ومن أشهر الأمازيغ تاريخيًا: الفيلسوف ابن رشد والفيلسوف ابن خلدون.

بيان المبادرة
عناوين جريدة الشارعبعد أحداث السودان الأخيرة.. انطلق العديد من المبادرات في مصر والجزائر.. لأجل المصالحة بين البلدين.. بعضها فشل وبعضها لا زال يحبو نحو النجاح.. لهذا قررنا نحن الموقعون أدناه.. أن تكون المبادرة أمازيغية (بربرية).. باعتبار الأمازيغ (البربر) عنصرًا مشتركًا بين الشعبين المصري والجزائري.. لهذا فهم الأنسب للقيام بدور الوسيط في هذه الأزمة.

لهذا نعلن تأسيس مبادرة أماني الوشاحى للمصالحة المصرية الجزائرية (قبلة أمازيغية).. كيانًا الكترونيًا مدنيًا مستقلاً.. غير تابع لأي تيار سياسي أو فكرى.. يهدف للآتي:
1عناوين جريدة الشارع- الاعتراف بالاعتداءات المتبادلة بين الشعبين المصري والجزائري.. كل منهما على الآخر.. والوقوف على الحياد قدر الإمكان.
2- تضميد الجراح ورأب الصدع الذي خلفته الأزمة سالفة الذكر.. وفتح صفحة جديدة بين الشعبين الشقيقين.
3- تقريب وجهات النظر بين الجانبين المصري والجزائري.. على المستويين الرسمي والشعبي.
4- إدانة كل من يثبت تورطه في إشعال نيران الأزمة على الجانبين.

(الفتة نائمة لعن الله من أيقظها)
القاهرة 30 / 11 / 2009م

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ١٠ تعليق