CET 00:00:00 - 09/12/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
رحب مركز ماعت بقرار الرئيس مبارك بتحويل مدينة الأقصر لمحافظة، وأكد المركز أن التقسيم الإداري المشوه لمحافظة قنا ومدينة الأقصر في السابق كان واحدة من المشكلات البادية لكل ذي عين وذي رأي.ترحيب حقوقى بتحويل مدينة الاقصر لمحافظة
وكانت مؤسسة ماعت قد رصدت -من خلال أنشطة مشروع صوت المواطن الذي ينفذ في عدة مناطق من بينها مركز أرمنت- مدى معاناة مواطني مركزي إسنا وأرمنت نتيجة تبعيتهم لمحافظة قنا التي تبعد عن المركزين حوالي 150 كيلو متر بينما لا يفصلهم عن مدينة الأقصر سوى 10 كيلو مترات، هذا بخلاف الوجود الجغرافي للمركزين اللذان يقعان جنوب مدينة الأقصر بينما تقع مدينة قنا شمال محافظة الأقصر.

وقد سمعنا من المواطنين في المركزين كيف قامت الدولة بضم بعض القرى التابعة لمركز أرمنت إلى مدينة الأقصر لمجرد أنه يتوفر بها بعض المقومات السياحية التي يمكن استغلالها، بينما رفضت ضم بقية المناطق لأنها من وجهة نظر أصحاب القرار ستكون عبئًا على المدينة الجديدة، وهو منطق مقلوب بالقطع ويتنافى مع أبسط قواعد العدالة في توزيع عوائد ومردودات التنمية.
فرج عام وشعبي بقرار جعل الأقصر محافظةلذا فإن ماعت ترحب بقرار الرئيس مبارك الأخير وتناشد المسئولين عن صياغة قرار إنشاء المحافظة الجديدة ألا يجهضوا الفكرة النبيلة وهدفها السامي بتقسيم عشوائي جديد يتجاهل مصالح المواطنين في مركزي أرمنت وإسنا التي لن تتحقق إلا بضمهم إلى محافظة الأقصر المزمع إنشائها.

كما يطالب ماعت مسئولي المحافظة الجديدة بوضع خطة إستراتيجية لسد الفجوة التنموية بين مدينة الأقصر والمركزين الجديدين، اللذان يعانيان من مشكلات متعلقة بتوفر خدمات البنية الأساسية خاصة المياة والصرف الصحي، كما يعانيان من ضعف الاستثمارات في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة برغم توفر مقومات هائلة يمكن باستخدامها تحقيق ارتفاع كبير في مستوى معيشة المواطنين خلال سنوات قليلة.
ومن جانب آخر ناشد مركز ماعت أعضاء المجالس الشعبية المحلية بمحافظة قنا وبمدينة الأقصر وكذلك بمركزي أرمنت وإسنا أن لا يتوانوا عن الوقوف خلف هذا القرار حتى تمام صدوره، وأن لا يسمحوا للمسئولين التنفيذيين في المحافظتين بإجهاضه.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق