CET 00:00:00 - 09/02/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: ماريانا يوسف – خاص الأقباط متحدون
طالب عدد من المصريين وزارة التربية والتعليم ووزارة الثفافة عبر مجموعة إلكترونية على الفيس بوك بتدريس اللغة القبطية، والتى تعتبر إحدى اللغات المصرية القديمة وإحدى مراحل تطور اللغة الهيروغليفية "لغة مصر الأم"، من منطلق أن الطالب المصري يدرس في المدارس لغات كثيرة ومتعددة كالإنجليزية والفرنسية والألمانية كلغة أولى، ومعها لغات أخرى كلغة ثانية مثل الإيطالية والأسبانية والصينية، بينما اللغة القبطية ليس لها مكان وسط تلك اللغات على الرغم من أنها اللغة الأم للمصريين.

مجموعة فيسبوكية تطالب بتدريس اللغة القبطية بالمدارسعماد كمال "أحد أعضاء الجروب" يؤيد الفكرة ويقول "على كل عضو في الجروب أن يبدأ بنفسه ثم أسرته ثم كنيسته، كده نقدر تنشر اللغة القبطية بين الأقباط الأول وبعدين نطالب الوزارة بكده، يا ريت تتعرف على خبرات وتجارب الأنبا ديمتريوس في نشر اللغة القبطية بين أبناء شعبه حتى الأطفال الصغيرين بيعرفوا قبطي".
و كذلك رامي رأفت يقول "أنا في آثار مصرية وبدرس لغة مصرية ولغة قبطية، وأتمنى أن يعرف الجميع هذه اللغة لأنها لغة آبائنا وأجدادنا العظام".
وتؤيد ندا المطالبة التي يقوم بها الجروب فتقول "بالفعل اللغة القبطية هي اللغة الأصلية في مصر وهي أولى من لغات الاستعمار الدخيلة".

مجموعة فيسبوكية تطالب بتدريس اللغة القبطية بالمدارسومن جهته يقول رامى حنا مشجعًا فكرة الجروب "بجد أنا سعيد جدًا إننا مع بعض بإيد واحدة في هذا الجروب علشان نحيي اللغة القبطية بإيد مصرية واحدة اللي محاها الفتح الإسلامي، ففي خلافة "الوليد بن عبد الملك بن مروان" الأموي، وولاية واليه على مصر "عبد الله بن عبد الملك" عام 706 م (87 هـ)، أُعلنت اللغة العربية اللغة الرسمية في البلاد المصرية بدلاً من اللغة القبطية...، وكان الوالي عبد الله بن عبد الملك يكره النصارى جدًا، فاشتد عليهم وعمل على نزع الكتابة في الدواوين من أيديهم ونقلها إلى العربية، ولما رأى القبط أن هذا التغيير في لغة الدواوين يفقدهم وضعهم في الدولة، عولّوا على تعلم اللغة العربية، فظهر ما عرف باسم "السلالم" –وهي كتب تحوي الكلمات العربية مكتوبة بحروف قبطية-، كما نقلت أسماء البلاد إلى العربية فتحرفت عن أصلها.
وأكمل الخليفة الفاطمي "الحاكم بأمر الله" (996- 1021م) على الحرب الإسلامية على اللغة القبطية حيث أصدر أوامره بإبطال استخدامها نهائيًا في المنازل والطرقات العامة أيضًا، ومعاقبة كل من يستعملها بقطع لسانه.. فقد ضيق على الأولاد والبنات والسيدات بالبيوت، بأمره بقطع لسان كل سيدة تتكلم بها مع أولادها وأطفالها. واقتدى بالحاكم الطاغية في محاربة اللغة القبطية كثيرون ممن جاءوا بعده. وهكذا باتت اللغة القبطية محصورة داخل الكنائس والأديرة".

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ١٣ تعليق