جبرائيل فى رسالة الى السيد رئيس الجمهورية

اضطهاد استاذ جامعى بجامعة عين شمس وحرمانة من رئاسة القسم
سيدى الرئيس  محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية
 لقد باتت مشاكل الاقباط دون حل  فى ظل عدم تمتعهم بحقوق المواطنة واهمها ما نصت عليه المادة الاربعون من الدستور المصرى والتى تنص :على ان جميع المواطنين لدى القانون سواء بصرف النظر عن الجنس او اللغة او الدين او العرق ولقد اثبت التعامل مع بعض الوظائف الكبيرة فى البلاد التى يمكن ان يرتقى اليها الاقباط بكفاءة لا تجد سبيلا فى الواقع العملى واصبح ان هناك جابا كبيرا بين نص تلك المادة وتطبيقها فيما يخص بعض الوظائف العليا .

 لقد اثبت الواقع العملى المرير الذى يعيشه الاقباط فى مثل هذه الموضوعات ان كثيرا ما كان الحل على ايدى سيادتكم  او عن طريق الوقفات الاحتجاجية امام مكاتب النائب العام ولقد احسسنا كثيرا بتدخل سيادتكم لوضع الامور فى نصابها الصحيح ولكن سياده الرئيس ليست هذه المواطنة التى نبتغيها نحن المصريين جميعا والتى تصدرت اولى مواد الدستور .

 واذ اتجرع المرارة من واقع وظيفتى كرئيس منظمة حقوقية واشكو لكم ما فعلته كلية الاداب جامعة عين شمس مع الدكتور / عصام عبدالله فريد  اسكندر المواطن المصرى القبطى والذى يشغل الاستاذ المساعد بكلية الاداب جامعة عين شمس حين حل عليه الدور لترقيته الى درجة استاذ ورئاسته للقسم بكلية الاداب اذ انه اقدم الاساتذه  فى هذا القسم على الاطلاق اذ اتهموه دون سند من الواقع او القانون ودون ثمة دليل على انه قد قام بالسطو على  ابحاث تلميذته وقدمها فى الابحاث المقدمه لترقيته بدرجة استاذ وقامت الجامعة  متفقة مع احد الصحفيين فى مجلة المصور القومية بفضح هذا الاستاذ بنشر تقرير يقرر فيه الصحفى ان هناك وقائع علم بها من الجامعة تثبت قيام الدكتور عصام عبدالله بالسرقة العلمية . ورغم ان الدكتور المذكور  قد اثبت بكل وسائل الاثبات ان ابحاثه قد اشار فيها اشارات كافية للمراجع العلمية التى استعان بها فى تقديم ابحاث ترقيته الا ان كل ذلك قد باء بالفشل وان الاستاذ الدكتور الشاكى يعلم تماما ان كل ما نسب اليه كان لصالح احدى الاستاذات التى تربطها صلة قرابة كبيرة بأحى الشخصيات البرلمانية الكبيرة فى الحزب الوطنى وسوف يفصح عن ذلك تفصيلا .

وازاء عدم قدرة الدكتور عصام عبدالله اسكندر المصرى القبطى على مواجهة هذه الامواج العاتية وايضا عدم استطاعته الوقوف فى تحدا امام دكتورة بكلية الاداب كان كل ذلك لمصلحتها  والتى كما قلنا تعتمد على شخصية برلمانية كبيرة .
ومن ثم فان الدكتور عصام عبدالله اسكندر يلوذ ويعتصم بسيادتكم  حيث انكم مرارا ما قلتم ونذكر سيادتكم فانكم اب لكل المصريين وان كل المصريين متساوون تحت علم مصر فى الحقوق والواجبات واذ نتتظر ان يتحقق ذلك كواقع عملى بقرار سيادتكم الحكيم .

                                      ولسيادتكم وافر التقدير والاحترام
القاهرة فى 12/4/2010
                                                                  د. نجيب جبرائيل
 رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
 Nag_ilco@hotmail.com
 22030009-0106095627