CET 00:00:00 - 24/05/2010

حوارات وتحقيقات

"شربات طه": أهالى القرية يشجعوننى ويقدمون لى كل الدعم.
"شربات طه": لن أُخل بواجباتي الأسرية الموضوع فقط يحتاج إلى تنظيم وجهد مضاعف.
"شربات طه": سأتابع عن قرب، قوافل تنظيم الأسرة، وسأدعم فصول محو الأمية، ومشكلة النظافة على رأس أولوياتي.

أجرى الحوار: جرجس وهيب - خاص الاقباط متحدون
لم يعد هناك وظائف قاصرة على الرجال دون النساء، فالمرأة اقتحمت كافة المجالات، وشغلت كافة الوظائف، ففى الأمس القريب، تم تعين المرأة مأذونة، وعمدة، وقاضية، واليوم فى "بنى سويف"، وهى محافظة من محافظات الصعيد، تم تعين "شربات طه حسان" رئيأول رئيسة قرية بشمال الصعيد : "أنا مكافحة من صغرى وزوجي سعيد بعملي"سة لقرية "دلاص" إحدى قرى مركز "ناصر" بمحافظة "بنى سويف" كأول رئيسة  لقرية بمحافظة من محافظات شمال الصعيد، ولذلك كان لابد من مقابلتها، وإجراء حوار معها للتعرف عليها، وعلى رؤيتها لحل مشاكل القرية، ومدى قابلية أهالى القرية والعاملين بالوحدة المحلية لأن تكون امراة رئيسة لقريتهم، وكيفية الموازنة بين عملها وأسرتها، وخاصة أن عمل رئاسة القرية يتطلب التواجد فى بعض الأحيان ليلاً.     

سألنا "شربات" عن سيرتها الذاتية، فقالت : أنا أسمى "شربات طه حسان" ( 38 ) سنة، حاصلة على ليسانس آداب قسم إجتماع عام 1994 دور مايو بتقدير عام جيد، متزوجة من "طه إسماعيل على عثمان"، مدرس بالمدرسة الثانوية الميكانيكية بـ"بنى سويف"، كما قالت أن لديها  أربعة أبناء، "شيماء" بالثانوية العامة، و"محمد" بالصف الثانى الإعدادى، و"إسراء" بالصف الخامس الإبتدائى و"دعاء" بالحضانة.  

كما أضافت "شربات" أنها عملت مثقفة سكانية، وإخصائية إجتماعية من عام 1996 حتى عام 2005 ، ثم مشرفة للرائدات الريفيات بالإدارة الصحية بـ"ناصر"، وأنها مكافحة من صغرها ومن أسرة متوسطة الحال وأنها الأخت الوحيدة المتعلمة بين اخواتها الخمسة، وهم جميعًا رجال.

**هل تتقلدين مناصب سياسية وغير رسمية  ؟
أشغل منصب عضو مجلس  شعبى محلى قرية "دلاص"، وعضو جمعية تنمية المجتمع المحلى بـ"دلاص"، وعضو اللجنة الثلاثية بالمجلس القومى للمرأة، وعضو الجمعية العمومية للإتحاد النوعى لحماية وتحسين البيئة ببنى سويف، ونائب رئيس مجلس إدارة الإتحاد النوعى للجمعيات المعنية بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بالمركز.   

**هل عارض زوجك عملك الجديد ؟
زوجى يساندنى ويشجعنى باستمرار

**هل ستتاثر أسرتك بعملك ؟
لن تتاثر أسرتى بعملى الجديد بإذن الله، ولن أخل بواجباتى الأسرية تجاة أسرتى، والموضوع يحتاج فقط إلى تنظيم وجهد مضاعف.

**يستدعى عملك تواجدك ليلاً ، هل يتناسب معك ذلك ؟ 
إذا استدعى عملى التواجد ليلاً سأتواجد، ولكن التواجد ليلاُ إستثناء، وأنا لا أعمل بمفردى، معى سكرتير للمجلس، ورؤساء للأقسام وموظفين.

**كيف تم اختيارك ؟
تقدمت عام 2008 للجنة إختبار رؤساء القرى، والتى تتكون من رؤساء الأقسام بديوان عام محافظة "بنى سويف"، وبرئاسة السكرتير العام، والسكرتير العام المساعد، وحصلت على المركز الثالث من بين ( 13 ) متقدم كلهم من الرجال فى عهد المحافظ السابق الدكتور"عزت عبد الله" ثم أعيد عقد اللجنة فى عهد الدكتور "سمير سيف" محافظ بنى سويف  وتقدم (29) شخص جميعهم من الرجال بإستثنائى، وحصلت على المركز الأول.

**ما طبيعة الإختبارات التى عُقدت؟
الأسئلة كانت فى المجال الشعبي والتنفيذي، مثل كيفية التصدى للأزمات والكوارث، وعلاقة رئيس الوحدة المحلية بالمجلس الشعبي، ودور المجالس الشعبية ومستوياتها، وعدد أعضائها، ومما يتكون المجلس التنفيذى...

**كم عدد سكان مجلس قروى "دلاص" ؟
مجلس قروى دلاص يبلغ عدد سكانه (70 ) ألف نسمة، ويتكون من ثلاث قرى، بالإضافة إلى القرية الأم التى يبلغ عدد سكانها ( 17 ) الف نسمة، و"بهبشين" ( 30 ) ألف نسمة، و "طنسا" ( 13 ) ألف نسمة، و"طحابوش" ( 14 ) ألف نسمة.

**ما هى رؤيتك لحل مشاكل قُرى "دلاص" ؟
منذ اليوم الأول لتسلمى للعمل، طلبت من رئيس المدينة المحاسب "جميل سليم" إرسال "الجريدار"، لتمهيد الطرق التى تربط بين "دلاص" و"طنسا" و"بهبشين" و"طحا" كما سأتابع عن قرب، وبعناية، قوافل تنظيم الأسرة، وسأدعم فصول محو الأمية، كما تأتى على رأس أولوياتى مشكلة النظافة.

وأضافت أنه تم تخصيص ( 118 ) الف جنيه لكل قرية من القرى الأربع للإنارة، وتغطية الترع والمصارف، وتنفيذ الخدمات ذات الأولوية، وهى الخدمات ذات الصالح العام.

**هل وجدتى معارضة من جانب المرؤسين وأهالى القرية؟
أنا بنت القرية، ومعظم أهالى القرية ومن يعملون بالوحدة المحلية  من الأقارب، أو المعارف، أو من لى علاقة سابقة بهم، ولم يعارض عملى أحد بل على العكس يشجعوننى ويقدمون لى كل الدعم.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق