CET 00:00:00 - 28/05/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

المسرح المصرى يعانى، وكلنا "عاملين فاهمين".
حماس وفتح يتصارعان، وإسرائيل تكتفى بالمشاهدة، والعرب مهمتهم الشجب والإستنكار !!

كتب: محمد بربر – خاص الأقباط متحدون

منذ نعومة أظفاره، وهو يعتز بحريته ويتمسك بها, دائمًا ماتثير أعماله الفنية الجدل بسبب جرأتها، وتطرقها لموضوعات شائكة, الأمر الذى يبرره الفنان "محمد صبحى" فى جملة واحدة "أنا بدور على رسالة حقيقية لما أموت الناس تفتكرنى بيها".

وفى رده على سؤال "الأقباط متحدون" حول رؤيته للمسرح المصري، قال الفنان "محمد صبحي" أنه على الرغم من تعرض المسرح فى "مصر" للعديد من العقبات الصعبة، وعدم إهتمام الناس بالفن المسرحي, إلا أنه فى تطور ملحوظ, والمشكلة أن المسرح يعانى ولاتهتم الحكومة.

وأضاف "صبحى": نحتاج لمن ينتج للمسرح، ونتمنى وجود ألف فرقة مصرية حتى تثرى من وجوده ومكانته، والمشكلة أن هناك بعض المسرحيين لا يحلو لهم سوى الكلام، ولايقدمون شيئًا يُذكر، فنحن فى زمن "الكلام فيه ببلاش".

وأعرب "صبحى" عن قلقه الشديد من مستقبل المواطن المصري، الذى يقيده الفقر والحاجة، وكذلك سعي البعض للمزايدة والمغالاة، مشيرًا إلى أن السينما التى تركز على الجنس، والفقر، والعشوائيات تتعمد المتاجرة بآهات الفقراء.

وتساءل "صبحى": هل مصر كلها بهذا الشكل, ومن المسئول عن تشويه صورة الوطن والمواطن أمام الدول الأخرى ؟!!

وأكد "صبحي" على ضرورة تذكير الأجيال القادمة بالإنتماء، وتعريفهم بثروات البلد وتاريخها وحضارتها، مشيرًا إلى أننا تناسينا وطننا، وسعينا نحو صراعات وفُرقة وفتنة طائفية.

وأضاف "صبحي" أن  السبب الرئيسى فى أحداث الفتنة الطائفية، هو أن الناس "ناسية إننا مصريين"، فلقد كنا سابقًا نتظاهر جميعًا ضد المحتل، ونحارب معًا، ولم يكن أحد يسأل الآخر عن ديانته,  ولكن تفكير الناس اليوم قد تغير، حيث أنهم يبحثون عن أي صراع يدخلون فيه.

وحول رؤيته للقضية الفلسطينية، وجرائم "إسرائيل" فى المنطقة،  أكد الفنان "محمد صبحي" على ضرورة التحام الشعب الفلسطيني مرة أخرى قائلاً "أن الإخوة فى "فلسطين" بينهم حرب, حماس تتصارع مع فتح, والعرب اكتفوا بالإدانة والشجب والإستنكار, فى الوقت الذى تكتفى فيه إسرائيل بالمشاهدة!!"

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١١ تعليق