CET 09:59:39 - 07/06/2010

أخبار مصرية

الشروق

 لم تؤثر أحداث القرصنة الإسرائيلية على قوافل المساعدات لسكان غزة، والتى قتل فيها 19 من نشطاء السلام خلال الأيام الماضية، وهزت أرجاء العالم على سير جدول أعمال اجتماعات اللجنة المصرية الإسرائيلية المشتركة للكويز» المناطق الصناعية المؤهلة». فقد عقدت اللجنة اجتماعها بعد ظهر أمس بالقاهرة فى مقر وزارة التجارة والصناعة، طبقا للموعد المقرر له. وينعقد اللقاء دوريا كل ثلاثة شهور فى القاهرة وتل أبيب بالتبادل.

وتتولى هذه اللجنة، والتى تم تشكيلها فى عام 2005، وهو العام الأول لتطبيق بروتوكول المناطق الصناعية المؤهلة بين مصر وإسرائيل، من عدد من ممثلى وزارات التجارة والصناعة، ومصلحة الجمارك، والرقابة على الصادرات والواردات ومجموعة من رجال الأعمال على الجانبين.

وتتولى اللجنة متابعة تنفيذ الشركات المصرية، التى تستفيد من البروتوكول للشروط المتعلقة بنسبة استيفاء المكون الإسرائيلى فى الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتى تتيح لها التمتع بالإعفاء الجمركى.

وتقوم اللجنة فى كل اجتماع لها بتحديد الشركات المصرية، التى تخالف شروط البروتوكول خلال الربع السابق على الإجتماع لوقفها لمدة ثلاثة أشهر، ثم إيقافها ستة أشهر أخرى فى حالة المخالفة وشطبها نهائيا إذا ما استمرت فى مخالفتها.
ويشترط البروتوكول حاليا ألا تقل نسبة المكون الإسرائيلى فى المنتج المصرى المصدر للسوق الأمريكية عن 10.5%. وكانت مصر قد نجحت فى عام 2008 فى تخفيض نسبة المكون الإسرائيلى من 11.5%، كما كان موقعا عليه بين الجانبين فى عام 2004 إلى 10.5%.

ويذكر أنه منذ بداية العام الحالى وحتى الآن توالى على رئاسة وحدة الكويز بوزارة التجارة قيادتان فى حين أن رئاسة الوحدة ظلت تحت قيادة واحدة لعلى عونى منذ نشأتها قبل 5 سنوات عقب التوقيع على اتفاقية الكويز بين مصر وإسرائيل فى ديسمبر عام 2004، وحتى بداية العام.

حيث عين رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة فى شهر يناير الماضى الوزير المفوض بالتمثيل التجارى محمد عاشور، والذى كان يعمل فى المكتب التجارى فى السفارة المصرية بتل أبيب.

إلا أنه لم يستمر إلا لمدة شهرين، ليعود بعدها مديرا لإدارة دول البلقان فى التمثيل التجارى. ويتم اختيار المستشار أحمد عنتر من التمثيل التجارى أيضا ليتولى إدارة وحدة الكويز ابتداء من شهر مارس الماضى.

وبلغ إجمالى الصادرات المصرية للولايات المتحدة الأمريكية فى أطار بروتوكول الكويز 2.9 مليار دولار منذ بداية تطبيقه قبل 5 سنوات وحتى سبتمبر من العام الماضى، فى حين بلغت الواردات من إسرائيل 326 مليون دولار خلال نفس الفترة تبعا لما جاء على موقع وحدة الكويز بوزارة التجارة.

وبالرغم من أن إجمالى الصادرات المصرية فى إطار الكويز من المنتجات النسجية فإن المدخلات الإسرائيلية، التى تم استيرادها تتضمن مظلات مطر، ومظلات شمس، وأغطية رأس، وسياط فروسية، وعصيا للمشى، وزهور صناعية، وورقا وأجهزة تسجيل وهو ما ليس له علاقة بإنتاج المنسوجات.

وكانت مصر وإسرائيل قد وقعتا على بروتوكول الكويز فى ديسمبر 2004 فى القاهرة والذى يقضى بالسماح لعدد من الشركات المصرية فى عدة مناطق وصل عددها إلى سبع مناطق يسمح لها بالتصدير إلى السوق الأمريكية متمتعة بإعفاء جمركى كامل. بشرط أن تشمل مدخلات إسرائيلية فى إنتاجها.

وبالرغم من أن عدد الشركات المسجلة 800 شركة إلا أنه لم يقم بالتصدير سوى 200 شركة فقط حتى الآن تبعا لدراسة أجراها منتدى البحوث الاقتصادية مؤخرا.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع