CET 00:00:00 - 25/06/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

"سعاد صالح"  لـ "مانشيت" بعد الهجوم القوي عليها من المسيحيين والعلمانيين: المسيحيون لهم ما لنا وعليهم ما علينا، ولي علاقات مع قساوسة كثر
محامي ينفي تقدمه ببلاغ للنائب العام ضد "سعاد صالح" ويقاضي صحفًا ومواقع إليكترونية


خاص الأقباط متحدون
 بعد الهجوم الكبير عليها من جانب المسيحيين والعلمانيين، قالت الدكتورة "سعاد صالح" -أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر- أن أي بلاغ للنائب العام يتهمني فيه سعاد صالح تتراجع: المسيحيون لهم ما لنا وعليهم ما عليناالبعض بأنني أُثير الفتنة لرفضي تولي المسيحي رئاسة البلاد، لن يهز ثقتي في نفسي وديني.

 وأضافت -في اتصالٍ هاتفي يوم الأربعاء الماضي، مع الزميل "جابر القرموطي" على قناة "أون.تى.في"- أن الحديث الذي أدلت به للبرنامج الأحد الماضي بشأن حكم الشرع في مَنْ يتولى رئاسة البلاد، لا يحمل أية إساءة لأحد على الإطلاق، وإن كانت هناك كلمات فسرها البعض في غير محلها ، وأن الأخوة المسيحيين لهم مني كل احترام وتقدير، وتربطني علاقة محترمة بكثير من القساوسة، وأنني لم أقصد الإساءة لهم، فالمسيحي له ما لنا وعليه ما علينا، له وعليه كل الحقوق والواجبات.
 ونفت الدكتورة "سعاد صالح" ما ردده البعض بشأن استقالتها من حزب الوفد، والذي التحقت به الأسبوع الماضي، حيث أكدت أنها تولت رئاسة اللجنة الدينية، وقالت: سأتعاون مع أعضاء الحزب؛ مسلمين ومسيحيين لإحياء نشاط اللجنة والعمل بكل جهد لخدمة مصر أولاً، وحزب الوفد ثانيًا، وقد تضم اللجنة علماء أزهريين كثيرين، في مقدمتهم الدكتورة "فايزة خاطر"، والشيح "فرحات المنجي"، الذين انضما للحزب الثلاثاء الماضي.

 وأوضحت "سعاد صالح" أنه لا توجد أية مشاكل مع  حزب الوفد، الذي له مكانة كبيرة عندي، مشيرة إلى أن ليبرالية الحزب لم تمنعها من الالتحاق به، والعمل من أجل البلد عمومًا.
من ناحية أخرى، نفي "خالد البري" المحامي، أن يكون قد تقدم ببلاغ للنائب العام ضد الدكتورة "سعاد صالح"، وبأنها تثير الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وقال "البري" -في اتصال هاتفي بالبرنامج- أنه سيتقدم ببلاغ اليوم إلى النائب العام ضد الصحف والمواقع التي ذكرت ذلك.
 مشيرًا إلى أن هناك تربص به من منافسيه الذين ينوون الترشح لانتخابات البرلمان، والتي يعتزم الترشح لها، وبالتالي أدرجوا اسمه –والحديث لخالد- دون علمه ضد داعية كبيرة، ليتهمنه البعض بأننه ضد مَنْ يطالب بتطبيق الدين على سلوكنا في الحياة، وضرورة الاعتناء بهذا الأمر طوال الحياة.
 معتبرًا أن العلاقة بين المصريين لا تحتمل أية أعمال تزيد من الفجوة بين الشعب نفسه؛ خاصة بين المسلمين والمسيحيين.

كانت "سعاد صالح" قد قالت: "أية مبادئ تخالف ثوابت ديني لن أتبعها.. ولن يجبرني أحد على مخالفة ديني إرضاءًا لمطالب بشرية"، وردت على الاتهامات التي وُجهت إليها بتناقض فكرها مع مبادئ حزب الوفد الذي يتبع مبادئ علمانية، والذي انضمت إليه منذ أيام قليلة.
 ورفضت "صالح" تولي المسيحيين منصب رئيس الجمهورية، مع إعطائهم الحق في تولى كافة المناصب القيادية؛ مفسرة ذلك بأن المسيحيين لا يعترفون برسالة الرسول "محمد"، في الوقت الذي يعترف فيه المسلمون بكافة الأديان السماوية التي سبقت الإسلام.

وقالت أنه لا تجوز الولاية في بلد غالبيته يدين بالإسلام لغير المسلم، وتسبب هذا التصريح في العديد من المداخلات التليفونية لـ "مانشيت"، أبرزها مكالمة رجل الأعمال "نجيب ساويرس"، والذي رفض ما قالته "صالح"، مؤكدًا أنه لا يمكن لإنسان يؤمن بالله أن يكون كافرًا، فالجميع يؤمن بنفس الإله.
 وأضاف: "لا نقبل -كمسيحيين- أية تفرقة؛ بأي تفسير؛ أو أي معنى تحرمنا من حقنا في المشاركة السياسية، وطالما جواز السفر يحمل وصف "المصري"، فمن حقي تولي أي منصب في الدولة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٣٢ تعليق