CET 21:11:13 - 06/07/2010

بيانات وحملات

تقدمت إلى المنظمة الآنسة / وداد لبيب غبريال عبده المقيمة 19 شارع بشوت غرب السكة  الحديد بالأقصر التي تحمل بطاقة رقم قومي (  2700783) سجل مدني بندر الأقصر  وتبلغ من العمر 57 عاما وذلك يوم الاثنين الموافق 28 /6/2010  
(( شــــــــاكية ))
 بشكوى ضد كل من :-
1 – محمد احمد مرسى شحات                 المقيم بشارع بشوت  غرب السكة الحديد بالأقصر
2 – احمد مرسى شحات                      المقيم بشارع بشوت  غرب السكة الحديد بالأقصر
(( مشــــكو في حقـهم ))
ومن الواضح أن صلة القرابة بينهما الأب وابنة  وكان نص الشكوى الاتى :-
أنة في تمام الساعة السادسة مساء اليوم المذكور أعلاه أن السيدة / وداد لبيب غبريال  قد سمعت ضوضاء ومشادات عدائية من المشكو في حقهم ضد عربجى يحمل منقولات خشبية لأحد أقاربها  وكما ذكرت في شكوها أن المشكو في حقهم من المسجلين خطر ويملكون خلية  لسرقات المنازل والمحلات التجارية على حد قولها في الشكوى المقدمة منها للمنظمة  وعند نزولها مهرولة حفاظا على المنقولات الخشبية من السلب والخطف من المشكو في حقهم  بدأت بالتعرف على سبب هذه الضوضاء مع العربجى وأثناء سؤالها للمشكو في حقهم والابتعاد عن العربة لأنها تخصها تقدموا الخصمان بالسب والشتم بالألفاظ النابية والخارجة عن اللياقة الإنسانية بما فيها من كلمات نابية تمس الشرف والعرض فبادرت ببعض الكلمات ( هل تسمح هذه الكلمات والشتائم تقال لامك آو أختك ) وبعض هذه العبارة تقدم الأب وابنة  بسب الدين والصليب إلى أن قاموا بلطمها على وجهها  وفى هذه اللحظات لم تجد من ينفذها  وحدث هذا أمام الجيران الملاصقين للشاكية  وهنا سؤال يطرح نفسه ( لماذا لم ينفذها الجيران والشهود من الضرب والسب والشتم )  والإجابة  (أن معظم سكان الشارع مسيحيين على حد قولها  ذلك خوفا من ما خرج منهم من كلمات تكنى على تهديد جميع المسيحيين  بوسائل مختلفة  كسرقة منازلهم أو خطف أولادهم أو ضربهم علانية حيث لا توجد جهة أمنية تحميهم من أيديهم  خاتمين قولهم  أن يومكم يا نصاره قريب  لإبادتكم  يا كفار وممكن نعملها نجح حمادي الثانية )
ثم أفادت الشاكية أنها تقدمت في حينه بشكوى إلى مباحث امن الدولة بالأقصر  وقامت امن الدولة بتحويلها إلى بندر الأقصر لتحرير محضر بالواقعة  واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة  قانونيا حيث كان من المتوقع أن بنظر بعين الاعتبار في شكوى المواطنة المصرية التي هدرت كرامتها من سب وقذف وضرب وتهديد مباشر لها ولكل مسيحي الشارع  وقد أكملت الحديث وهى ترتعش وتبكى بحرقة حيث أن لم ينظر  إلى شكوها بجدية  بالجهات الأمنية  وهنا شعرت انه لا يوجد قانون يحمى المواطن المصري ممن هم خارجين عن القانون ورغم علم الجهات الأمنية بالمشكو في حقهم  وهنا ودعت بندر الأقصر ببعض الكلمات المعسولة من السيد / مأمور البندر  ( نحن سوف نقوم بدورنا الامنى وسوف نقوم بالقبض عليهم والتحقيق معهم حيث يأخذ القانون مجراه  ونحن وطن نحترم سيادة القانون  وهنا يتم التدليس في عبارة خرجت من فمه  لا يجب ذكر مسلم ومسيحي نحن وطن واحد  وكل مواطن أمام القانون سواء  وصرفها السيد / المأمور من بندر الأقصر بتطيب خاطرها بكلمات  إرضاء الخواطر ودمتم 000000  وعيش ياحمـــــــــــــــــــــــــار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتوالت التهديدات من المشكو في حقهم إلى الشاكية  إلى يومنا هذا  حيث أن الشاكية تسكن في سكنها  بمفردها أو من حين إلى أخر تبيت  معها احد قريباتها  واليوم فارق النوم عينيها متوقعة الهجوم من هذه الخلية الإرهابية  التي لا تبالي الجهات الأمنية بشكوى الآنسة / وداد لبيب
سموفونية هذلية  أصبحت  متكررة في بلد الأمن والأمان وهل هذا هو سيادة القانون أو سيادة من يجلسون على الكراسي الذين أتمنتهم الدولة إلى حماية المواطنين دون النظر إلى الجنس أو اللون أو العقيدة 00الدين لله والوطن للجميع 00حيث لو نظرنا إلى السنن والشرائع الإسلامية والمسيحية لا تقبل مثل هذه الأوضاع   0

وقد سجلت منظمة حقوق الإنسان بالأقصر بالصوت والصورة هذه المأساه البشرية بل والمافيه  التي لا تعتد بحقوق الإنسان ولا تراعى الحرمات حيث أن الشاكية تبلغ من العمر 57 عاما وتسكن بمفردها  فأين همم المصريين وأين سيادة القانون  ولماذا تفشت هذه الظاهرة بمصر من أقاليمها إلى مدنها
والمنظمة تناشد السادة المسئولين الآمنين عن حماية المواطنين ومن العار أننا بلد نعتبر أن المراءاة  لها حقوقها وحرماتها  كوطن له سنن وشرائع دينية تكفل حق المراءاة اى أن كانت مسلمة أو مسيحية  
( وما يحزنني ليس فعل الأشرار ولكن صمت الأخيار عليهم )
 ولذلـــــــــــــــك
المنظمة ترى مراجعة حسابات السادة المسئولين عن الآمن في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ولا سيما أن الأمم تقاس أخلاقها من رجال القانون  ومن اجل هذا تطالب المنظمة السادة  :-
أولا – السيد   /  وزيـــــــر الداخلية الذي نعلم عنة بالجدية والعدالة وحماية المواطنين
ثانيا – السيد   /  مســــــــــــاعد أول وزيـــــــــــــــــر الداخلـيـــة
ثالثا – السيد   /  اللواء مديـــــــر امـــــــن الأقصـــــــــــر
ربعا  - السيد   /  اللواء مفتـــش مباحث امـــن الدولة بالأقصــــــــــــــر
خامسا - السيد /  اللواء مديــــر الأمــــن العام بالأقصــــــــــــــــــــر
سادسا - السيد /  العميد  مفتــــــش الداخلية بالأقصــــــــــــــــــــر
سابعا - السيد  /   العميد مديــــــــــر مباحـــث الأقصـــــــــــر
والمنظمة تعلم يقينا أن مثل هذا النمط المتبع في هذه الشكاوى  لا يصل إلى أذان السادة المذكورين عالية لهذا تطالب المنظمة بتطبيق سيادة القانون وحماية المواطنين والقضاء على الخارجين عن القانون   بتنفيذ أحكام القانون في مثل هذه الأحوال وعدم حفظ المحاضر وإهمالها وان تلك المحاضر تقيد أدارى  رغم انه توجد واقعة سب وقذف وضرب وتهديد ويوجد شهود على تلك الواقعة ( لأنثى ) بل وهناك كثير مثل تلك الوقائع المماثلة لم يبت فيها سواء بحفظها  عن طريق النيابة العامة لان المحاضر تكتب بطريقة تؤدى إلى حفظها دون تقديم الوقائع بصورتها الحقيقية
فالمنظمة ترى النظر بعين الاعتبار في مثل هذه الوقائع ولا سيما أن المشكو في حقهم مسجلين خطر  فلابد أن يأخذ القانون مجراه  

 احمد فنجان
ناشـــط حقوقـــــى

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع