CET 00:00:00 - 07/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: حكمت حنا- خاص الأقباط متحدون
أثارت مداخلة "سالي عبد الله" التليفونية عبر برنامج "بصراحة"، الذي يُذاع على فضائية "الفراعين"، ردود أفعال ساخنة من قبل الحضور من أساتذة الطب النفسي، وخاصة رئيس القناة الذي تدخَّل لينهي مداخلة "سالي"، والتي اتهمت جامعة الأزهر بضياع مستقبلها.

"سالى" تدافع بإستماتة عن الطبيب المسيحي
كان موضوع الحلقة عن "التحول الجنسي هل هو ترف أم اضطراب أم ضرورة؟" واستضاف البرنامج طبيبًا نفسانيًا وآخر متخصص مسالك بولية، وعند الحديث عن قضية "سالي" مع جامعة الأزهر لم يعقب أحد، بل أبدى أحدهم عدم معرفته بها، وآخر اتهم الطبيب الذي أجرى لها العملية بأنه مذنب، ومُتهم بإرتكاب جريمة يعاقب عليها القانون، الأمر الذى أثار "سالي" حتى دافعت بإستماتة عن الدكتور "عزت" من خلال مداخلة تليفونية، مؤكدةً أن النائب العام نفسه برأه، وأنه رغم ما وُجِّه له من اتهامات لأنه قبطي، إلا أنه الطبيب الوحيد الذي طلب مبلغ مالي أقل بكثير مما عُرض عليها، مشيرةً إلى أن جامعة الأزهر قد اتهمتها باللجوء إلى الأطباء المسيحيين، لمحاولة احراجها، وأنهم بعدوا عن القضية الأساسية وهي رفض الأزهر لها وضياع مستقبلها التعليمي نتيجة لأفكار دينية متخلفة على حد تعبيرها. مؤكدةً أن هذا الطبيب  المسيحي المتهم أرجع آدميتها وجعلها تشعر أنها مازالت موجودة.

رئيس القناة يتدخل
هذا وقد تدخّل أثناء الحديث "توفيق عكاشة"- رئيس القناة- في مداخلة تليفونية،  وعنّف مقدمة البرنامج، واتهمها بسوء التصرف، ولماذا لم تعرض عليه موضوع "سالي" قبل التسجيل معها؟ حتى قالت المذيعة: إن وقته لا يسمح بعرض كل شئ عليه، وأنهى فقرة "سالي" متهمها بعدم تحديد هوية لها، وقال: هل ترغبون في إغلاق القناة لأجل قضية "سالي" مع الازهر؟ وانتهت الحلقة بعد عاصفة من الغضب اجتاحت المشاركين فيها.

اتهامات "سالي" لرئيس القناة
وفي تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، قالت "سالي عبد الله": إنها تتهم "توفيق عكاشة" بالتواطؤ مع الأزهر، مدللةً على ذلك بتدخله المباشر، وإستيائه من إتهامها للأزهر بضياع مستقبلها، وإنهائه للحلقة، وإبداءه خوفه من إحتمال إغلاق القناة. معلقةً: إلى هذه الدرجة الأزهر يتحكم في كل شيئ؟ وإلى من تلجأ؟ موضحةً أن المشكلة تكمن فى إنها  دافعت عن الدكتور "عزت"- الطبيب المسيحي المحترم على حد تعبيرها.

مطالبة الأزهر بالتعويض
وأكدت "سالى" أنها ستظل وراء الأزهر حتى يرد لها تعويضات عن سنوات حياتها التي أضاعتها منها، بتعويض (500) ألف جنيه عن كل سنة من 22 سنة عذاب ودعاوى قضائية، وإنها قد صعّدت القضية للمنظمة الأفريقية لحقوق الإنسان عندما فشلت منظمات مصرية أمام سطوة ونفوذ الأزهر لدرجة ضياع ملف قضيتها من مجلس الدولة تحت سلطان "أحمد الطيب" شيخ الأزهر الحالي، على حد قولها.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ١٨ تعليق