CET 08:40:04 - 07/08/2010

أخبار مصرية

أشرف أبو جلالة-إيلاف

 تشتد الحرب الإلكترونية السياسية في مصر  في أعقاب تعرض صفحة جمال مبارك الى عملية قرصنة.

تعتبر عملية القرصنة التي تعرضت لها الصفحة الرئيسة لحملة "الائتلاف الشعبي لدعم جمال مبارك" داخل موقع فيس بوك الاجتماعي الشهير على شبكة الإنترنت، عبارة عن فصل جديد في المعارك الإلكترونية القائمة بين المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية لعام 2011.
وقالت "لوس أنغلوس تايمز"  في مستهل تقرير أعدته في هذا الإطار إن الحرب الإلكترونية السياسية في مصر تشتد في تلك الأثناء، بعد أن عبث قراصنة بالصفحة الخاصة بجمال مبارك، نجل الرئيس المصري وأحد المتنافسين المحتملين على انتخابات الرئاسة المقبلة، على شبكة الفيس بوك. ولفتت الصحيفة إلى أن القراصنة نشروا صورة جديدة لجمال، ووضعوا علامة "إكس" حمراء اللون على وجهه ورسالة تقول " غير مرغوب فيك". وقد أُدخِلت تلك الصورة فوق الصورة الأصلية، التي لم يكن بها علامة "إكس"، وكانت تحمل شعاراً يقول "نعم لجمال مبارك".
ومضت الصحيفة لتشير إلى أن هذا الهجوم الذي تعرضت له صفحة جمال مبارك على موقع التواصل الاجتماعي الأول في العالم، والتي يوجد بها أربعة آلاف عضو، تأتي بعد أيام قليلة من إطلاق مجموعة من الداعمين حملة تحثه على الترشح لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة. ونوهت الصحيفة الاميركية كذلك للتجارب التي خاضها ساسة آخرون مع الشبكة العنكبوتية، حيث قام أيمن نور، مؤسس حزب الغد، بإطلاق حملة مناوئة لحملة دعم ترشيح جمال مبارك للرئاسة، تحت شعار "مصر كبيرة عليك".
كما نجحت صفحة أخرى انئشت على الفيس بوك وذات صلة بالحملة ذاتها في جذب ألفي شخص خلال أسبوع واحد. ورغم اعتراف الجميع بأن هذا الرقم يعد رقما ً ضئيلا  في بلد يستخدم فيه أكثر من 16 مليون فرد شبكة الإنترنت، إلا أن الصحيفة رأت أن هؤلاء يعكسون وجود رغبة في إقرار أشكال جديدة من التواصل السياسي.
وأوضحت الصحيفة أيضا ً أن بعض المصريين بدأوا يلجؤون لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيس بوك وتويتر، للتحايل على قانون الطوارئ المعمول به في البلاد منذ ما يقرب من 30 عاما ً، ويحظر التعبير السياسي على نطاق واسع.  
وفي تعبير يتماشى مع حقيقة حالة الحراك الإلكتروني المتنامي الذي تشهده الساحة المصرية الآن، قالت لوس أنغلوس تايمز إن صحيفة "المصري اليوم" اليومية المستقلة وصفت النشاط المتزايد على الإنترنت بـ "سوق الأوراق المالية الإلكترونية".
وأكدت الصحيفة في هذا السياق أن محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يبدو وأنه يتزعم سباق الإنترنت، بعد أن قام أكثر من 455 ألف شخص بالتوقيع عبر شبكة الإنترنت على "عريضته من أجل التغيير".
كما جاء عضو مجلس الشعب، حمدين صباحي، في المركز الثاني، بـ 10 آلاف توقيع منذ إطلاق حملة دعمه مرشحا ً شعبيا ً للرئاسة عام 2011، وحل أيمن نور في المركز الثالث، بأكثر من تسعة آلاف توقيع على الجروب الخاص به على الفيس بوك
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع