كتب: عماد توماس
تم اعتقال عدد كبير من شباب حزب الإصلاح والتنمية- تحت التأسيس- أثناء تظاهرهم أمس الأربعاء بوسط العاصمة، فأُصيب "محمد متولي"- وزير التعليم بحكومة شباب الحزب- إصابات كبيرة بالوجه والرجل اليمنى، وتم نقله لتلقي العلاج الآن هو و"عمرو العراقي"- أمين الشباب بالحزب- الذي أُصيب إصابات شديدة بأنحاء متفرقة من جسمه. كما أُصيب الناشط الحقوقي "حسن كمال" بخلع في الكتف بعد الاعتداء عليهم بالشوم من قبل مسجلين خطر تم إطلاقهم بالمظاهرات أمس في منطقة وسط البلد لإحداث الشغب وتفريق المتظاهرين.
وفي ذات السياق، ألقت قوات الشرطة القبض على "كريم ضياء الدين"- رئيس حكومة الشباب بالحزب- أثناء انضمامه لصفوف المتظاهرين السلميين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، وتم نقله إلى معسكر الأمن المركزي بمنطقة الجبل الأحمر. وقامت أمانة الشئون القانونية بالحزب بتفويض عدد كبير من محاميي الحزب للعمل على سرعة إطلاق سراحه، لعدم وجود تهم محددة موجهة له.
من جانبه، صرَّح "أنور السادات"- وكيل مؤسسي الحزب- أن أعمال الشغب التي حدثت من المسجلين الذين تم إطلاقهم بالأمس كان من المتوقع حدوثه, مشيرًا إلى أن الحكومة والنظام يوحدون أسلوب تعاملهم في مثل هذه الأمور، تمامًا كما يحدث أثناء الانتخابات بإطلاق البلطجية لإرهاب الشعب وإدعاء الشغب من قبل المواطنين كطريقة مثالية للاستمرارية في تطبيق قانون الطوارئ، ومن بعده قانون الإرهاب.
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |