CET 08:10:06 - 11/06/2009

بيانات وحملات

استمرارالمسلسل الهجوم على الأقباط لمحاولة تشوية صورتهم خاصة فى وسائل الاعلام ومحاولة تقديمهم كذبيحة للأمن ,فقد تعرض المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان والناشط الحقوقى والمدافع عن حقوق الاقباط من خلال منظومة حقوق الانسان , فقد تعرض مؤخرا لهجمة شرسة ومفخخة لليقاع به وقاد هذه الحملة الاعلامى عمرو اديب وشقيقه فى محاولة منهما وبطريقة خبيثة الصاق تهمة خيانة الوطن والاستقواء بالخارج له بعد الرسالة الجريئة التى بعث بها للرئيس اوباما اثناء زيارته لمصر, ثم تخرج علينا جريدة الميدان وبصفحتها الاولى بالعدد الصادر يوم الاربعاء الموافق 10/6/2009باتهام سافر وعلنا بخيانة الوطن مقابل منح وهبات ,ومطالبة مباحث امن الدولة بالقبض عليه , وهنا نود ان نشير الى عدة ملاحظات: اولا  المستشار نجيب عندما ارسل لاوباما رسالة يتحدث فيها عن الاقباط كجزء من مصر  لم يكن يريد الاستقواء بالخارج وهو الامر الواضح جدا فى رسالته حيث قرر ذلك صراحة فى صدر الرسالة , ومن ناحية اخرى لو كان يريد الاستقواء مثلا كما يردد مثيرى الفتنة لكان من باب اولى يقوم بارسالها مباشرة على البيت الابيض وهو امر اصبح سهلا لاى فرد من عامة الشعب !! ومن ناحية اخرى فان رسالته تثبت لكل العالم ان هناك ديمقراطية وحرية تعبير عن الراى فى مصر 
ثانيا: الرسالة التى صدرت للرئيس اوباما صدرت عن منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسا ككل كمنظمة حقوقية تعمل فى مجال حقوق الانسان واولى
أهدافها رصد انتهاكات الحريات بكافة انواعها , فلم تصدر عن شخص جبرائيل وحده بل صدرت عن المنظمة باكملها 
ثالثا: جبرائيل لم يكن يوما محرضا للفتن او الاستقواء بالخارج كما اتهمته جريدة الميدان دون ان تقدم لنا دليلا واحدا يثبت حقيقة كذبها وافترائتها فجبرائيل تبنى العديد من القضايا الحقوقية التى لاتتعلق فقط بالاقباط ومنها قضية اطفال الشوارع وقضية اضطهاد المرأة وقضايا اطباء السعودية وغيرها من قضايا حقوق النسان 

رابعا : هناك ظاهرة خطيرة وهى تحول بعض الفضائيات وبعض الجرائد المغرضة والتى تحركها ايادى تريد اثارة الفتن وتهويل القضايا  نقول تحولت الى اجهزة امنية ورقابية ترصد اراء المفكرين وتحاول الحجر على الحريات والصاق الاتهامات الباطلة بالشرفاء  ونسألهم سؤالا بريئا لماذا لم تقم جريدة الميدان بالمطالبة بالقبض على زغلول النجار عندما هاجم الكتاب المقدس ووصفه بالمكدس ولماذا لم يسأله عمرو اديب عن سر هجومه الدائم على المسيحية !!!!؟؟
 لذلك فأننا نرفض المصادرة على الحريات كما نرفض اى مساس لشخص المستشار نجيب جبرائيل الذى دافع كثيرا عن قضايا حقوقية لا تتعلق بالاقباط وحدهم بل بكل اطياف المجتمع  ولاى رمز يدافع عن حقوق الانسان ومنها حقوق الاقباط ونتضامن مع المستشار جبرائيل فى بلاغه المقدم لمكتب النائب العام كما نطالب جميع المنظمات الحقوقية والمثقفين بالتضامن معنا ضد ادانة جبرائيل

عن المثقفين :  رومانى ميشيل المحامى
 ناجى وليم _صحفى ورئيس تحرير جريد عالم المشاهير
ممدوح نخلة المحامى بالنقض ورئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان
عزت عزيز حبيب سيدهم المحامى بالستئناف العالى ومجلس الدولة
رامى فؤاد مشرقى المحامى
 مروة صالح المحامية
ناجى جورجى ديان المحامى
 ناجح عدلى سليمان _كاتب ومفكر
ظريف كامل _كاتب ومفكر
 شرين كامل _كاتبة
عزت ابراهيم ناشط حقوقى
دكتور / ماجد سمير  _ طبيب بشرى 
وهيب عبد الملك _ موجة سابق بالتعليم القمص مرقص عزيز
جون فرانس _ كاتب صحفى

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٥ صوت عدد التعليقات: ١٣ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع