*قطع العلاقات مع الدولة صاحبة البث الفضائي لقناة "الحياة" لسب الرسول والقرآن.
*اتهام العادلي وأبو الغيط والفقي بالاشتراك مع بطرس.
تقرير: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
مثلما قطعت مصر علاقتها الدبلوماسية مع إيران عندما أطلقوا اسم خالد الإسلامبولي على أحد شوارعها، طالب "محمود رياض" المحامي من رئيس الجمهورية قطع العلاقات مع الدولة التي يصدر منه البث الفضائي لقناة الحياة وطرد سفير هذه الدولة من مصر وسحب السفير المصري منها لقيام القمص زكريا بطرس بسب الرسول والدين الإسلامي لمدة أكثر من عامين.
وقاضىَ رئيس الجمهورية ووزير الخارجية والداخلية والإعلام والنائب العام لعدم التحرك لمواجهة القمص زكريا الذي طلب أن يعاقب على ما بدر منه من إساءة إلى الإسلام وهو ينتمي لمصر وللطائفة الأرثوذكسية.
وأوصىَ الرئيس مبارك باعتباره رئيس البلد بإصدار أمر للمخابرات العامة بجمع المعلومات عن الدولة التي صدر منها البث الفضائي ومعرفة هذه الدولة وعلى وزير الخارجية "أحمد أبو الغيط" أن يقوم بطرد سفيرها من مصر وسحب السفير المصري لدى هذه الدولة وقطع العلاقات بين مصر وهذه الدولة.
كذلك على "حبيب العادلي" وزير الداخلية بتكليف الإنتربول الدولي بالقبض على القمص زكريا وترحيله إلى مصر لمحاكمته لِما بدر منه من سب وقذف في حق رئيس الجمهورية وعلى وزير الإعلام "أنس الفقي" إصدار أمر بمنع بث هذه القناة كما فعل ومنع قناة "الزوراء" لسان حال المقاومة العراقية بأمر من أمريكا.
ويوضح المحامي في دعوته أن القمص زكريا ارتكب جرائم في حق الرسول والمسلمين والمسئولين بمصر تقاعسوا عن اتخاذ أي إجراء ضده أو الدفاع عن الرسول لأن المدعي عليهم مسلمون.
وعلى النائب العام إعداد مذكرة بهذه الاتهامات وإعداد قرار اتهام لـ "زكريا بطرس" لمحاكمته أمام محكمة الجنايات المصرية وإصدار الأمر بالقبض عليه وعلى وزير الداخلية تنفيذ الأمر عن طريق الإنتربول الدولي وترحيله إلى البلاد لمحاكمته وسكوت القيادات الكنسية يعرض البلد لفتنة طائفية.
وطالب المسئولين بجمع معلومات عن الدولة صاحبة بث قناة "الحياة" التي تبث بذاءات تجاه الإسلام -كما وصف-، متهمًا وزير الداخلية والخارجية والإعلام بالتخاذل وأن امتناعهم عن اتخاذ أي إجراء تجاه الهجوم ضد الإسلام والمسلمين اشتراك منهم مع القمص زكريا ويعتبر قرارًا سلبيًا يعاقبوا عليه. |